"مرسي" توقع بروتوكول مع بنك مصر لدعم برنامجي هي تقود ودوري شباب القادة

الاقتصاد

بوابة الفجر

وقعت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة برتوكول تعاون مع كلًا من محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والأستاذ احمد فتحى رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة YLF، بحضور الأستاذة دينا حسين عضوة المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة الشباب.

 

يهدف البروتوكول إلى دعم برنامجي "هي تقود" ودوري شباب القادة (منصة الأنشطة الطلابيه) والذي ينظمهما كل من المجلس القومى للمرأة ومؤسسة شباب القادة لدعم وتمكين طالبات التعليم الفني في مصر ولتنشئة جيل من رائدات الاعمال المصريات من مدارس التعليم الفني، هذا إلى جانب منصة الأنشطة الطلابية التي تقدم كافة أشكال الدعم للأنشطة الطلابية داخل الجامعات.

واعربت الدكتورة مايا مرسى خلال اللقاء عن سعادتها بالشراكة الثلاثية بين المجلس القومى للمرأة وبنك مصر ومؤسسة شباب القادة، مؤكدة أن هذه الشراكة ستؤتى بثمارها المرجوه، مشيدة بدعم بنك مصر للبرنامجين ايمانًا بالدور الإجتماعي والاقتصادي للبنك بجانب دوره الاستثماري.

وأكدت أن برنامج "هي تقود" و(منصة الأنشطة الطلابيه) يأتيان في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 المتسقة مع اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2023.

كما أثنت الدكتورة مايا مرسي على الدور الكبير الذى تقوم به مؤسسه شباب القادة، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة كانت من اوائل المؤسسات التى تطرقت لملف التعليم الفنى وأهميته، مشيدة بالنجاح الذي حققه البرنامجين خلال الفترة الماضية في المحافظات المستهدفة.

وعبر محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر خلال كلمته عن سعادته بتوقيع برتوكول التعاون مع المجلس ومؤسسة شباب القادة، والذي يأتي انطلاقًا من دور بنك مصر البارز في مجال المسئولية المجتمعية والشمول المالي ودعم الشباب وتمكين المرأة في محتلف المجالات وحرصًا على تعزيز جهود الدولة لتحقيق مبدأ التمكين وتكافؤ الفرص من خلال المشاركة في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي من شأنها خدمة أفراد المجتمع.

وأكد النائب أحمد فتحي، أن التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص الممثل في بنك مصر هو السبيل لتقدمها، ولقد أظهرت مؤسسة شباب القادة على مدار سنوات عديدة أنها جديرة بهذا التعاون بعد مشاركتها في قصص نجاح العديد من الطلاب والطالبات في قطاعات التعليم المختلفة،.

وأكدت دينا حسين على أهمية التعليم الفنى في الوقت الحالي وعن ثقتها فى استجابة العديد من الفتيات للمبادرة وتقديم العديد من المشاريع والاستفادة من التعاون القائم بين الثلاث جهات لدعم فتيات التعليم الفنى.