عاجل.. للمرة الثانية قوات الاحتلال تعتدي على المصلين بالمسجد الأقصى
تم اقتحام المسجد الاقصي في القدس المحتلة من قبل الشرطة الإسرائيلية في 6/4 إبريل 2023، وذلك خلال اعتكاف بعض الفلسطينيين داخل المسجد في شهر رمضان المبارك، وقد أسفر هذا الاقتحام عن اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى وفي باحاته، وتم إصابة العديد منهم بجروح.
وقد أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية هذا الاقتحام واعتبرته انتهاكًا للحقوق الإنسانية والقانون الدولي، كما دعت إلى وقف الأعمال العدائية والتهدئة في المنطقة.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق التوترات المستمرة في المنطقة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يشمل العديد من القضايا المتعلقة بالأراضي والحدود واللاجئين والمستوطنات والقدس، وتعتبر المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا للمسلمين ومن أهم المعالم الدينية في العالم، ويتمتع بحماية دولية وفق القانون الدولي.
تعرض بوابة الفجر الالكترونيه في هذا التقرير تغطية كاملة لمستجدات المسجد الاقصي خلال 24 ساعة في السطور التالية:
اقتحام جديد للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال
قوات الاحتلال تقتحم مجددا المسجد الاقصي.. تفاصيل الاقتحام
- قوات الاحتلال تعتدي مجددا علي المصليين في المسجد الاقصي أثناء تأديتهم لصلاة التراويح وتحديدا قبل الرقعة الأخيرة.
- وتم الاعتداء على المصليين والهجوم عليهم أثناء تأدية صلاة التراويح داخل المسجد وخارجه
- قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق الرصاص المطاط علي المصليين داخل المسجد الاقصي مما أدي لوقوع إصابات بالإضافة إلي منع وصول الفريق الطبي وسيارات الإسعاف إلي باب الأسباط
- و بالإضافة إلى الرصاص المطاط اعتدت شرطة المحتل على المصلين بالضرب بالعصا بالإضافة إلى قمع الفلسطينيين ومنع تواجدهم في الأقصى.
أعداد المستوطنين.. المقتحمين للمسجد الاقصي في عيد الفصح
والجدير بالذكر أن أعداد المستوطنون المتطرفين تزداد كل عام بشكل كبير
- حيث كان في عام 2016 أربعة عشر ألف متطرف
- وبعد عام فقط أي 2017 ازداد إلي خمسة وعشرون ألفا
- أما في عام 2018 أي بعد مرور عام واحد فقط أصبحوا عدد المقتحمين للمسجد الاقصي تسعة وعشرين ألفا
- وفي 2019 ثلاثون ألفا
- وفي عام 2020 انخفض العدد إلي سبعة عشر ألف فقط وهذا بسبب كورونا
- ولكن عاد يرتفع العدد مره آخري بشكل هائل في عام 2021 حيث أصبح العدد 33 ألفا
إلي ماذا تشير الأرقام أو الأعداد السابقة
- وهذا يشير إلى تزايد مدروس ومخطط للمستوطنين المتطرفين الذين يقتحمون المسجد الاقصي في أعيادهم
- كان يتسم هذا المساء بالهدوء والتعبد داخل المسجد الأقصى من قبل آلاف الفلسطينين يحيون الشعائر الدينية ويحتفلون في رمضان بكل سلم ودون أي سبب اقتحمت القوات الإسرائيلية المدعمة بأسلحة النظام باحات المسجد وقامت بترويع وقمع الفلسطينيون وأصبح المشهد يتسم بحالة من الفر والكر بسبب تصرف القوات المحتلة.
من المقرر استمرار الاحتفال بعيد الفصح من قبل المستوطنين علي مدار أسبوع كامل أي حتى يوم الأربعاء.
