ما هي قصة يوم اليتيم ؟

يوم اليتيم، قصة يوم اليتيم، موعد يوم اليتيم، الاحتفال بيوم اليتيم، في أول جمعة من شهر إبريل كل عام يحتفل العالم بيوم اليتيم، والهدف من ذلك اليوم هو إسعاد كل طفل يتيم وإدخال السرور إلى قلوبهم، حيث يكون ذلك اليوم بمثابة عيد لهم.

قصة يوم اليتيم

تم الاحتفال بيوم اليتيم لأول مرة في الدول العربية في عام 2003 في مصر، وذلك عندما جاء اقتراح من أحد المتطوعين بجمعية الأورمان بأن يتم تنظيم حفل كبير لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لجمعية الأورمان أو لغيرها من المؤسسات وذلك من أجل الترفيه عن الأطفال، وحصلت جميعة الأورمان في عام 2006 على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26.

وتم اختيار أول جمعة من شهر إبريل للاحتفال بيوم اليتيم في الدول العربية، ثم انتقلت الفكرة من مصر إلى باقي الدول العربية والعالم كله، ومنذ ذلك الحين تم تخصيص أول جمعة من شهر أبريل كل عام حتى يتم الاحتفال بالأطفال الأيتام في جميع دول العالم.

وتمكنت جمعية الأورمان في عام 2008 من إقامة احتفال بيوم اليتيم، وحضر 30 ألف طفلًا في دريم بارك، ثم تطورت الفكرة وانتشرت في جميع أنحاء العالم، ونجحت جميعة الأورمان من الدخول إلى موسوعة جينيس وذلك عندما تجمع نحو 5 آلاف طفلًا يتيمًا وهم رافعين علم مصر في منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة وجذب هذا المشهد انتباه العالم إليهم ولاحتياجاتهم.

وازداد عدد الأيتام المشاركين في احتفالية يوم اليتيم بجمعية الأورمان بشكل كبير مع مرور الوقت، وبعد ذلك أصبح يتم الاحتفال بيوم اليتيم احتفال سنوي على مستوى جميع الهيئات والمؤسسات، هو الهدف الذي كان يسعى إليها القائمون على الفكرة منذ أن تم طرحها.

الوصايا السبع في يوم اليتيم.. ورجال دين: بادروا بكسوتهم قبل العيد (تقرير خاص)

في يوم اليتيم.. انتصار السيسي: خير الناس هم من يصونون اليتامى

نصائح للتعامل مع الأطفال الأيتام

يجب أن نحرص في معاملة الأطفال الأيتام على عدم إيذاء مشاعرهم وأن نتعامل معهم بطريقة تدخل السعادة إلى قلوبهم ولذلك سوف ننشر لكم في السطور التالية نصائح للتعامل مع الأطفال الأيتام.

المشاركة الاجتماعية: ويتم ذلك عن طريق جعل الطفل يشارك في الأنشطة الاجتماعية الأطفال الأخرين باستمرار حتى يتمكن من التعرف على أصدقاء وحتى لا يشعر أنه وحيد.

التربية السليمة: تقع مسئولية كبيرة على المسئولية عن دار الأيتام، حيث يجب أن يتم تربية الأطفال على الأخلاق الحميدة وتعليمه الدين، بجانب مراعاة مشاعره.

التعاطف: يجب علينا عدم الإفراط في التعاطف حتى لا يؤدي إلى نتائج سلبية.

الاهتمام بالجوانب النفسية: يجب أن نعطي للطفل الحرية في التعبير وأن نناقشه في أمور الحياة سواء كانت أمورًا شخصية أو عامة.

الكلمة الطيبة: يجب أن ندخل على قلوبهم البهجة والسرور، ونحميهم من الاضطرابات النفسية وأن ندعم الطفل ونسانده.