اطمن على ابنك.. تحركات لدمج مرضى التوحد في المجتمع

تقارير وحوارات

اطمن على ابنك.. تحركات
اطمن على ابنك.. تحركات لدمج مرضى التوحد في المجتمع

تسعى وزارة الصحة المصرية، لدمج مرضى التوحد في المجتمع، بمتابعة النمو النفسي والاجتماعي للطفل، من خلال زيادة الوعي لمقدمي الخدمة، عبر الدورات التدريبية.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تحركات دمج مرضى التوحد في المجتمع.


تحركات لدمج مرضى التوحد في المجتمع
لم تتوقف جهود وزارة الصحة، لدمج مرضى التوحد في المجتمع، من خلال الكشف المبكر عن المرض، بهدف تحسين الحالة ودمجها في المجتمع، فضلًا عن زيادة الخدمات التخصصية في العيادات.

 

الكشف المبكر
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى تطوير أيقونات المنصة الوطنية للصحة النفسية، بإضافة أيقونة "اطمن على ابنك" حيث يتمكن من خلالها أولياء الأمور من إجراء استبيانات لمتابعة النمو النفسي والاجتماعي للطفل، وكذلك احتمالية إصابته باضطراب طيف التوحد، مما يساعد على الكشف المبكر عن المرض، بهدف تحسين الحالة ودمجها في المجتمع.
 
وأكدت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، سعي الأمانة لزيادة الخدمات التخصصية في العيادات ومراكز الرعاية النهارية المتخصصة، حيث استقبلت وحدات الأمانة العامة خلال عام 2022 أكثر من 2000 زيارة من مرضى اضطراب طيف التوحد، الذين يتلقوا العلاج في مستشفيات ومراكز الرعاية النهارية التابعة للأمانة.

 

زيادة وعي مقدم الخدمة
بينما قالت وزارة الصحة والسكان إن برنامج الرعاية الصحية الأولية لطيف التوحد، يستهدف زيادة الوعي لمقدمي الخدمة، من خلال الدورات التدريبية التي استهدفت محافظات (دمياط والفيوم والقليوبية والمنوفية والقاهرة وكفر الشيخ والدقهلية وبني سويف والوادي الجديد والبحر الأحمر). 


وكانت منظمة الصحة العالمية، أوضحت أنه قدرات واحتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد تختلف ويمكن أن تتطور بمرور الوقت، بينما يمكن لبعض المصابين بالتوحد العيش بشكل مستقل، ويعاني البعض الآخر من إعاقات شديدة ويحتاجون إلى رعاية ودعم مدى الحياة.


ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية القائمة على الأدلة تحسين مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية، مع تأثير إيجابي على رفاهية ونوعية الحياة لكل من المصابين بالتوحد ومقدمي الرعاية لهم، يجب أن تكون رعاية الأشخاص المصابين بالتوحد مصحوبة بإجراءات على المستويين المجتمعي لزيادة إمكانية الوصول والشمول والدعم.

 

وتابعت المنظمة، أن اضطرابات طيف التوحد (ASD) هي مجموعة متنوعة من الحالات، تتميز بدرجة معينة من الصعوبة في التفاعل الاجتماعي والتواصل، الخصائص الأخرى هي أنماط غير نمطية من الأنشطة والسلوكيات، مثل صعوبة الانتقال من نشاط إلى آخر، والتركيز على التفاصيل وردود الفعل غير العادية للأحاسيس.