تصدرت "جوجل".. 9 معلومات عن غزوة بدر

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

غزوة بدر من الأحداث التي تصدرت مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية بالتزامن مع ذكرى تلك المعركة الإسلامية الكبرى.

غزوة بدر

وتزايدت عمليات بحث المصريين عن غزوة بدر بالتزامن مع ذكراها وذلك في رغبة المصريين في معرفة المعلومات الخاصة بغزوة بدر.

معلومات عن غزوة بدر

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن غزوة بدر بالتزامن مع زيادة عمليات بحث المصريين عنها:

- وقعت غزوة بدر في السابع عشر من رمضان للعام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م).

- سميت غزوة بدر بالعديد من الأسماء فقد سميت غزوة بدر الكبرى وبدر القتال، وسميت أيضا يوم الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل بعدما انتصر المسلمون على الكفار، وقد سميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة وهب منطقة مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

- كانت بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومى القرشى.

- قادة المسلمين في غزوة بدر هم الرسول صلى الله عليه وسلم وحمزة بن عبد المطلب وأبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب، وقادة قريش أبو جهل وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف.

- عددُ المسلمين فى غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، معهم فَرَسان وسبعون جملًا، وكان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أى كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريبًا.


- هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة تاركين بيوتهم وأموالهم لقريش، فكانوا يحاولون من وقت إلى آخر الاستيلاء على بعض قوافل قريش حتى يقوموا برد بعض من أموالهم المنهوبة، كما أن الرسول كان يتبع سياسة إضعاف قريش ماديا.

- وعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن هناك قافلة تجارية قادمة من الشام بقيادة أبي سفيان ابن حرب، وأن هذه القافلة تحمل الكثير من الأموال، فأشار على المسلمين بالخروج لاعتراض القافلة، خاصة أن القافلة كان يحرسها ثلاثون أو أربعون رجلًا فقط، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم في شهري جمادى الأولى وجمادى الآخرة سنة 2 هـ فى مائة وخمسين أو مائتين من المهاجرين لاعتراض عير قريش الذاهبة من مكة إلى الشام، فلما وصل مكانًا يسمى "ذا العشيرة" وجد العير فاتته بأيام فلما اقترب رجوع العير من الشام إلى مكة بعث الرسول محمدٌ- صلى الله عليه وسلم- طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشَّمال لاكتشاف خبرها، فوصلا إلى منطقة تسمى الحوراء، ومكثا حتى مر بهما أبو سفيان بن حرب بالعير، فأسرعا إلى المدينة وأخبرا الرسول (ص) بالخبر، وكانت هذه العير قافلةً تجاريةً كبيرةً قادمةً من الشام تحمل أموالًا طائلة لقريش، ويقودها أبو سفيان بن حرب، ويقوم على حراستها بين ثلاثين وأربعين رجلًا، أرسل الرسول محمدٌ صلى الله عليه وسلم بَسْبَس بن عمرو لجمع المعلومات عن القافلة فلما عاد بالخبر اليقين ندب الرسول محمدٌ أصحابه للخروج وقال لهم: "هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها".

- كان عددُ الصحابة في غزوة بدر بضعةَ عشر وثلاثمائة رجل، وقيل هم ثلاثمائة وثلاثة عشر أو أربعة عشر أو سبعة عشر، بينما كان قوام جيش قريش نحو ألف وثلاثمائة مقاتل في بداية سيره، وكان معه مائة فرس وستمائة درع.

- انتهت المعركة بانتصار المسلمين على قريش، وكان قتلى قريش سبعين رجلًا، وأُسر منهم سبعون آخرون، وكان أكثرهم من قادة قريش وزعمائهم، ووقع من المسلمين أربعة عشر صحابيًا شهيدًا.