داعية إسلامي يؤكد بالدليل: الخلع ورد في القرآن والسنة (فيديو)
أكد الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، أن الزوجة المطلقة ومازالت في شهور العدة لها الحق في أن ترث زوجها المتوفي، منوهًا بأنه العدة في الطلقة الأولى والثانية يجب أن تقضيها الزوجة مع زوجها في نفس السكن يأكلوا ويعيشوا معًا.
وأوضح "الصباغ"، خلال حواره ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الإثنين،: أن هناك أنواع للفراق بين الزوجين هي الطلاق والخلع والظهار والفراق بحكم القاضي، مشددًا على أن الخلع ورد في القرآن والسنة.
وتابع الداعية الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى يقول: " الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، وما افتدت به يعني ما تدفعه الزوجة للخلاص من زوجها وهو ما يحدث في الخلع.
ونوه، بأن الخلع ورد في السنة النبوية، حينما امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولَا دِينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً".
