حرب عالمية ثالثة.. تعليق روسيا على تدخل الناتو في الحرب

تقارير وحوارات

روسيا
روسيا

 

اقتربت الحرب العالمية الثالثة من الاقتراب وذلك  بعد دعوة وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا إلى تحويل البحر الأسود إلى "بحر الناتو".
من هنا خرج الكرملين يعلن اقتراب الحرب العالمية الثالثة بعد تلك الدعوات وتدخل الناتو في الحرب الروسية الأوكرانية.


كييف تدعو لتحويل البحر الأسود إلى  بحر ناتو

قام  وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا  بدعوة جلف الناتو إلى تحويل البحر الأسود إلى "بحر الناتو" وضرورة جعله منطقة منزوعة السلاح.

وأضاف كوليبا: "لقد حان الوقت لتحويل البحر الأسود إلى ما أصبح عليه بحر البلطيق إلى بحر الناتو.. ندعو إلى نزع السلاح من البحر الأسود حتى تتمكن البلدان المسالمة التي تحترم القانون من استخدامه للتجارة والسفر".


الغرب ليس لديه استراتيجية متسقة للبحر الأسود
 

و أعرب كوليبا، عن أسفه لأن الغرب ليس لديه استراتيجية متسقة للبحر الأسود.
وأكد كوليبا عزم كييف على محاولة بسط سيطرتها على المناطق التي أصبحت جزءا من روسيا.

البحر الأسود لن يكون أبدا بحر الناتو
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا حول البحر الأسود، إن "البحر الأسود لن يكون أبدا بحر الناتو".

وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية:"لفتت انتباهنا تصريحات كوليبا البيان نفسه يستند إلى تناقضين: الناتو ونزع السلاح مفهومان متعارضان.

ويذكر ان  قادة كييف بمن من فيهم فلاديمير زيلينسكي يصرحون باستمرار بضرورة "استعادة" القرم وكافة المناطق التي أصبحت ضمن الأراضي الروسية (وفق استفتاء شعبي أجري بناء على طلبهم للانضمام إلى روسيا).

في 2014، نفّذت روسيا العديد من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، سيطر الجنود الروس على مواقع إستراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم، بعد ذلك ضمّت روسيا القرم تحت سيادتها، بعد الاستفتاء في القرم، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية، حسب النتائج الرسمية،بعد ذلك تصاعدت مظاهرات الجماعات الانفصالية المؤيدة لروسيا في دونباس، مما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا. في شهر أغسطس، عبرتْ المدرعات الروسية حدود دونيتسك من عدة مواقع،اُعتبرَ توغل الجيش الروسي مسؤولًا عن هزيمة القوات الأوكرانية في بداية سبتمبر في نوفمبر 2014.