كل ما تريد معرفته عن الميج 31

تقارير وحوارات

الميج 31
الميج 31

بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلة روسية   "ميغ-31" تابعة لقوات الدفاع الجوي لأسطول الشمال في البحرية الروسية، رافقت طائرة نرويجية "P-8A Poseidon" حلّقت فوق بحر بارنتس.
زادت محركات البحث من قبل المواطنين من أجل معرفة كل شيء  عن  الطائرة العسكرية ميغ 31.


ما هي الميج 31 ؟

 

ميغ-31 هي طائرة اعتراضية أسرع من الصوت روسية الصنع طورت أساسا لتعويض طائرة ميج-25، صممت من قبل مكتب ميكويان للتصميم.

قصة تصنيع الميج 31
 

الميج-25، برغم الخوف الغربي من أدائها المذهل، لكن تضحيات عديدة تمت في تصميمها لجعلها تبلغ سرعة قصوى كبيرة وقدرة على بلوغ ارتفاعات شاهقة. فقد كانت تنقصها المناورة بالسرعة الاعتراضية وكان من الصعب أن تطير على ارتفاعات منخفضة إضافة لعدم فعالية محركاتها النفاثة ما نتج عنه مدى طيران قصير عند استعمال السرعة فوق الصوتية. ميج-25 كانت قادرة على بلوغ سرعة قدرها 2.83 ماخ أثناء العمليات، ويمكن أن تبلغ سرعة قصوى قدرها 3.2 ماخ أو أكثر لكن ذلك يمكن أن يسبب تلف محركاتها.

بدأ برنامج تطوير الطائرة بالنموذج Ye-155MP، الذي قام بأول تحليق في 16 سبتمبر 1975. برغم تشابه النموذج السطحي مع طائرة ميج-25، إلا أنه كان تصميما جديدا كليا. ميج-25 كان 80% من بدنها مصنوعا من النيكل، بينما في النموذج Ye-155MP تم رفع نسبة استعمال التيتانيوم إلى نسبة 16% والألومينيوم إلى 33% لتخفيض كتلة الهيكل، وتم زيادة سعة الوقود وصارت الطائرة قادرة على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت حتى في الارتفاعات المنخفضة.

مثل سابقتها «فوكس بات» ميج-25، أحيطت عمليات تطوير ميج-31 بكثير من التخمين والتضليل حول تصميمها وقدراتها، البلدان الغربية علمت بقدوم الطائرة الاعتراضية الجديدة من عند الملازم السوفييتي فيكتور بيلينكو الذي هرب إلى اليابان بطائرة ميج-25 سنة 1976، بيلينيكو وصف «السوبر فوكس بات» القادمة على أنها طائرة بمقعدين قادرة على اعتراض صواريخ كروز، واستنادا لشهادته كانت المقاتلة الجديدة تحمل نقاط تعليق مماثلة لطائرة ميج-23 وهو ما لم يكن صحيحا. 

وأثناء عمليات تجريب ميج-31، التقط قمر صناعي مخصص للاستطلاع صورة لطائرة مجهولة في مركز چوكوفسكي للطيران التجريبي بمدينة رامنسكوي، الصورة تم تفسيرها على أنها نسخة لطائرة اعتراضية بأجنحة ثابتة مطورة من طائرة بأجنحة متعددة الأوضاع. لكن هذه الصورة لم تكن لها أي علاقة بالميج-31، إذ كانت لتصميم آخر كليا هو طائرة سو-27 فلانكر.

إنتاج طائرة طائرة ميج-31 بدأ سنة 1979 وبحلول سنة 2000 كان قد صنع نحو 400 طائرة.

أخضعت ميج-31 لبعض برامج التطوير، مثل النسخة متعددة المهام MiG-31BM التي تم تطوير ألكترونياتها وتزويدها برادار متعدد الأوضاع وكمبيوتر أحدث ووصلات بيانات رقمية وشاشات السائل البلوري (LCD)، وتمكينها من حمل صاروخ جو-جو R-77، وعديد صواريخ جو-بر مثل صاروخ Kh-31 المضاد للإشعاع، ويجري ابتداء من عام 2010 تطوير جميع طائرات التي بحوزة الأسطول الروسي إلى النسخة MiG-31BM، على أن يتم الانتهاء بحلول سنة 2020.

وترغب روسيا التي بدأت في تطوير طائرة مقاتلة جديدة تعوض الفراغ الذي ستخلفه طائرة ميج-31 المقرر اخراجها من الخدمة بحلول سنة 2028.


تسليح الميج 31 
 

مدفع رشاش طراز جريازف شيبونوف ГШ-6-23
عدد (6) صواريخ آر-37؛ صواريخ جو-جو بعيدة المدى.
صاروخ كينجال الباليستي الفرط صوتي.

الدول المستخدمة الميج 31 
 

تعمل الميغ-31 في إطار كل من القوات الجوية الروسية والكازاخية وقد حصلت سوريا على 6 طائرات ميغ 31 بتاريخ 15/8/2015 ويتوقع وصول الدفعة الثانية قريبا