حرب أوكرانيا.. في امتحان الشهادة الثانوية بمادة التاريخ في روسيا

عربي ودولي

بوابة الفجر

صرحت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، اليوم الأحد، إن أسئلة متعلقة بـ "العملية العسكرية" في أوكرانيا ستُدرج في امتحان الشهادة الثانوية بمادة التاريخ في روسيا.

وأضافت الوكالة أن كتاب التاريخ الجديد الذي يوفر معلومات عن "العملية العسكرية" في أوكرانيا سيكون متاحًا في جميع المدارس الروسية.

وفي وقت سابق، قال وزير التعليم الروسي سيرغي كرافتسوف إن "كتاب التاريخ الذي يحتوي على قسم حول العملية العسكرية في أوكرانيا سيكون متاحًا، اعتبارًا من أول شهر أيلول/ سبتمبر، للصفوف العاشر والحادي عشر".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر الخميس يوم 24 شباط/ فبراير العام 2022، بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

وفي 30 سبتمبر العام 2022 ضم الرئيس بوتين مناطق: لوغانسك، ودونيتسك، وزاباروجيا، وخيرسون، الأوكرانية إلى روسيا.

جدير بالذكر، فقد أعلن الجيش الروسي يوم السبت 15 أبريل، أنه حقق مكاسب ميدانية على المشارف الشمالية والجنوبية لباخموت (شرق أوكرانيا) التي تشكّل مركزًا للقتال منذ أشهر وتقدمت فيها القوات الروسية ببطئ حتى سيطرت على الجزء الأكبر من المدينة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام إنّ "وحدات فاغنر الهجومية تقدّمت بنجاح، واستولت على منطقتين واقعتين على المشارف الشمالية والجنوبية للمدينة"، مشيرة إلى "قتال أعنف" على الجبهة.

وتحارب مجموعة فاغنر المسلّحة بقيادة يفغيني بريغوجين، على خطّ المواجهة في هذه المعركة، بدعم من المدفعية والمظلّيين العسكريين.

وبحسب الوزارة الروسية، فإنّ القوات الأوكرانية "تتراجع وتدمّر عمدًا البنى التحتية والمباني السكنية في المدينة من أجل إبطاء تقدّم القوات الروسية. وأضافت أنّ "القوات المحمولة جوًا (الروسية) تدعم تحرّكات المجموعات الهجومية للاستيلاء على المدينة".

وكانت روسيا أعلنت الجمعة أنّها تدفع باتجاه غرب باخموت للسيطرة على الجزء الأخير من المدينة المدمّرة إلى حدّ كبير وما زالت تحت سيطرة الجيش الأوكراني.

وجاء ذلك بعدما أفادت موسكو الخميس بأنّها حاصرت القوات الأوكرانية في باخموت ومنعت دخول أي تعزيزات، مشيرة إلى أنّ هذه المدينة، التي تشهد أكثر المعارك دموية منذ الصيف الماضي، على وشك السقوط.

غير أنّ كييف نفت ذلك، مؤكدة مواصلة إمداد الجنود الأوكرانيين في باخموت وإلحاق خسائر بالروس. ولم تتمكّن وكالة فرانس برس من التحقّق من صحّة هذه التصريحات من مصدر مستقل.