مسك الختام بشرم الشيخ ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية بجنوب سيناء

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، شهدت ساحة قصر ثقافة شرم الشيخ، أمس الجمعة، الأمسية الشعرية "مسك الختام" والتى قدمت خلالها الشاعرة آمال يوسف، والشاعر عمر عدلي مجموعة من القصائد والأبيات الشعرية المتعلقة بشهر رمضان المبارك، وأدارت الأمسية الشاعرة أميمة إسماعيل، تلاها عقد محاضرة تثقيفية بعنوان "الإسلام دين الوسطية".

 

ومن ساحة مقصد العائلة بالطور العاصمة، تواصلت فعاليات ورش أشغال المرأة للتدريب على "أشغال صوف" تدريب هدير حسن، والتى تهدف إلى تدريب المشاركات من الفتيات والسيدات على كيفية التعامل مع الصوف والتعرف على أنواع الخيط والأبر المستخدمة وأنواع الغرز.

 

جاءت الفعاليات ضمن برنامج فرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج، المنفذ بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.

 

ومن بيت ثقافة أبوزنيمة عقدت محاضرة ثقافية بعنوان "فضل الشهر الكريم" ألقاها الشيخ كارم حسين، وتحدث خلالها عن الشهر الفضيل شهر الرحمة والإحسان مؤكدا على ضرورة الاستفادة من النفحات الإلهية والتحلي بأخلاق نبي الرحمة، بينما عقد بيت ثقافة نويبع محاضرة تثقيفية بعنوان "العيد فرحة الصائم" تحدث خلالها الشيخ حمادة محمود السباعي عن العيد وفرحة الصائمين بالعيد، وثواب الصبر على الصيام، كما تناول العيد وبهجته وكيفية الاحتفال به وإدخال البهجة على الأهل والأقارب، متطرقا لأهمية إسعاد الأيتام والمحتاجين في أيام العيد، وفي الختام تم توزيع نتاج ورش رمضان من هدايا بسيطة على الأطفال.

 

كما نفذ بيت ثقافة أبورديس ورشة مواهب فنية بعنوان "الربيع" تدريب محمد حسين، بمشاركة مجموعة من رواد الموقع، بهدف تدريبهم على رسم لوحات معبرة عن الربيع باستخدام أدوات الرسم المتاحة بهدف تنمية المهارات الفنية للنشء.

 

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.