نادية الجندي تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها

الفجر الفني

نادية الجندي
نادية الجندي

نشرت النجمة الكبيرة نادية الجندي صورة لها من أحدث جلسة تصوير لها، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

 

وظهرت “الجندي” وهي ترتدي بلوزة ستان باللون البيج وبنطلون باللون الزيتي، وتركت شعرها منسدلا،ووضعت ماكياج مناسب للون بشرتها مما أثار إعجاب جمهورها وتفاعلهم معها.

 

آخر أعمال نادية الجندي 

ويذكر أن آخر أعمال نادية الجندي سكر زيادة مسلسل مصري، من بطولة نادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب وهالة فاخر ومن إخراج وائل إحسان.ويُعد المسلسل أول عمل يجمع بين نادية الجندي ونبيلة عبيد، بعد سنوات تنافسهما على شباك التذاكر في الثمانينات والتسعينات.

 

قصة مسلسل سكر زيادة 

تدور أحداث المسلسل في اطار كوميدي حول عصمت وكريمة وجميلة، ثلاث سيدات يقعن ضحايا لعملية نصب بسبب فيلا قررن شرائها، وعليهن الآن التعايش مع الوضع الراهن في السكنى في نفس الفيلا، أو أن تحظى إحداهن دون الأخرى في الاستحواذ على الفيلا.

والمسلسل مقتبس من المسلسل الأميركي ذا غولدن غيرلز (فتيات من ذهب) الذي عُرض عام 1985 وحتى 1992.

سكر زيادة 

نبذة عن الفنانة نادية الجندي

نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبيها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م.وتلقت تعليمها الأولى في مدرسة نبوية موسى،وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958،وهو ما أهلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة اشرفت عليها مدرسة الليسية الفرانسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. واقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطيء النيل، وقد اعد لذلك مبارة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي ارتدي فيها فستان فستان « سواريه ». كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الاضواء، ويلفت إلى انظار أهل السينما، وبالفعل اتاح لى لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة».ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1969. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.