تعرف على جهود ومحاولات تهدئة الأوضاع في السودان

تقارير وحوارات

السودان
السودان

تسعى العديد من الدول العربية والدولية من أجل تهدئة الأوضاع في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.


من هنا قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول الجهود العربية والإفريقية من أجل تهدئة الأوضاع في السودان.


السعودية والمملكة المتحدة

أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية تلقي اتصالًا هاتفيًا مع  وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي.

حيث جاء في هذا الاتصال، آخر مجريات الأحداث في جمهورية السودان، مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار والسودان وشعبه الشقيق.
واستعرض الجانبان العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف التنسيق المشترك تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الإمارات وهولندا


أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية،"وام" أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي تلقي اتصال هاتفي مع  فوبكه هويكسترا نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مملكة هولندا الأوضاع على الساحة السودانية.
كما ناقش الوزيران سبل احتواء الأزمة الحالية ووقف التصعيد العسكري والتركيز على العودة لطاولة الحوار لتبني حلول سياسية وتحقيق توافق وطني بين جميع الاطراف يعيد الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.
وأكدا أن حماية المدنيين ورعايا الدول الأخرى يمثل أولوية قصوى في ظل استمرار العمليات العسكرية في السودان.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني الشقيق وتدعم تطلعاته نحو مستقبل آمن وسلمي مؤكدا أهمية دفع الجهود الرامية إلى العودة لطاولة الحوار لحل القضايا الخلافية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة لهذه الأزمة.


الإمارات وكوريا

كما تلقي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اتصال هاتفي مع بارك جين وزير خارجية جمهورية كوريا آخر تطورات الأوضاع في جمهورية السودان.
وتم مناقشة الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع والعمل من أجل عودة الحوار بين طرفي النزاع وإيجاد تسوية سياسية للأزمة تضمن للسودان وشعبه الاستقرار والأمن والازدهار.

وأكد الوزيران أهمية ضمان سلامة المدنيين ورعايا الدول الأخرى والعاملين في المجال الإنساني كما أكدا ضرورة الوقف السريع للعمليات العسكرية والحفاظ على مقدرات السودان وشعبه.

أكد  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان  أن العودة إلى طاولة الحوار هي السبيل للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في السودان. ودولة الإمارات تدعم كافة الجهود المبذولة لوقف التصعيد ومساعدة الأشقاء في السودان على تخطي هذه الأوضاع الصعبة.

 

 

اجتماع الوزاري للاتحاد الأفريقي

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن  سامح شكري وزير الخارجية شارك اليوم ٢٠ أبريل الجاري في الاجتماع الوزاري الخاص للاتحاد الأفريقي حول الوضع في السودان، وذلك بمشاركة وزراء خارجية وكبار مسئولي دول جوار السودان وكينيا وجيبوتي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الأفريقية الأعضاء بالمجلس والنرويج وعدد من الدول العربية، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي والسكرتير التنفيذي لمنظمة الإيجاد.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الاجتماع هدف إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز التحرك الجماعي الهادف إلى وضع حد للنزاع العسكري الجاري في السودان، مشيرًا إلى أن الوزير شكري أكد فى كلمته على دعم التوصل لوقف لاطلاق النار، وحث الطرفين على عدم التصعيد، منوهًا إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي عاني منها السودان بالفعل قبل اندلاع الصراع، والتي سيؤدي استمرار المواجهات العسكرية الراهنة والتدهور الناتج عنها للبنية التحتية إلى تفاقمها بشكل كبير.

وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على ضرورة إعطاء الأولوية حاليًا للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنعها من الانهيار، مشددًا على عدم جواز التعامل مع المؤسسات الرسمية للدولة على قدم المساواة مع الكيانات غير التابعة للدولة، ومؤكدًا على استمرار جهود مصر الرامية لدعم عودة الاستقرار للسودان.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن الاجتماع شهد توافق المشاركين على أهمية العمل على التوصل لوقف إطلاق النار في السودان، وبذل الأطراف الدولية كافة الجهود الممكنة والعمل الجماعي من أجل تلك الغاية، مع التأكيد على أهمية حماية البعثات الدبلوماسية والرعايا الأجانب المتواجدين في السودان. كما شدد المشاركون على أهمية العمل على فتح ممرات إنسانية للنازحين، والعودة الفورية للحوار والمفاوضات بين أطراف النزاع.