"أم القرى" تختتم مسابقة القرآن الكريم الثالثة عشر بالدقهلية (صور)

اختتمت جمعية أم القرى الخيرية بمنية النصر بمحافظة الدقهلية، اختبارات مسابقة القرآن الكريم الثالثة عشر بإستاد منية النصر الرياضى تحت إشراف لفيف من مشايخ الأزهر الشريف المتخصصين في إدارة المسابقات.

محافظ الدقهلية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد النصر في المنصورة

صحة البيئة تكثف حملاتها بعيد الفطر المبارك في الدقهلية

ويشار أن جوائز المسابقة تتمثل فى أكثر من عمرة للمركز الأولى وما يقرب من 150 ألف جنيه للفائزين بالمراكز الأولى في جميع المستويات، وعدد المشاركين في الاختبارات ممن سحبوا استمارات الاشتراك تجاوز 1500 مشارك.  

 ‏ فاز بالمركز الأول والعمرة الأولى ابرار سعد السعيد

والمركز الثانى سمية باسم مرعى والعمرة الثانية

والمركز الثالث منه محمد محمود وجائزة العمرة الثالثة

من جهته قال صلاح عبد العليم مشرف المسابقة وعضو مجلس إدارة جمعية أم القرى إننا نجدد العهد مع أهل منية النصر بإقامة المسابقة وبدعم أكثر من الأعوام السابقة من أجل تحفيز إخواننا وأبنائنا حفظة كتاب الله، وهذا هو واجبنا تجاه أبنائنا وأهلينا وهذا نعتبره وفاء بل واجب علينا تجاه وطن يحتاج منا العمل والسعي دائما من أجل التغيير للأفضل والعطاء.

وأضافت الدكتورة سماح الشوربجى المشرف العام على المسابقة والسكرتير العام لجمعية أم القرى الخيرية المسابقة هذا العام مختلفة تماما عن السنوات السابقة بعد البحث عن أفضل طرق الاختبارات التي تحقق أعلى مستويات الشفافية والمصداقية عبر وضع أسئلة الاختبارات في أظرف مغلقة يختار منها المتسابق نفسه كما تتسم لجنة التحكيم بالحيادية والشفافية المطلقة.

وأشارت إلى التقنية الموضوع بها اختبارات التصفية حيث تم عمل لجان تحريرية لتصفية القرآن كاملا لتحديد المستويات ومن يفوز بالعمرات ونوهت إلى ان كل من دخل التصفيات في جميع المستويات سوف يتم تكريمه من ام القرى واختتمت حديثها بالدعاء لجميع المتسابقين بالتوفيق ونوهت عن مسابقة العام القادم بقولها انتظرونا فما زال في جعبة ام القرى كثير من المفاجأت.

وأضاف محمد عسكر منسق الاعلام أننا نعد إخواننا في منية النصر بالمزيد من العطاء والعمل والفاعليات المختلفة لنكمل مسيرة عمل نظمنا خلالها مئات الفاعليات. واضاف عسكر من خلال التغطيه الإعلاميه كنا نشاهد ان هذه المسابقة فريده من نوعها اولا كانت اللجنه المشرفه تعمل دائما علي العامل النفسي للمتسابق وبث الطمأنينه داخل الطفل وتاكدنا ان الفائز هنا في ام القرى فائز حقيقي فعلا كانت الأسئله ليست عاديه بل تجنح وتبحر في افاق متعدده في علوم القرآن الكريم الكل كان جندي في مكانه.