القمص عبد المسيح بسيط لـ"الفجر".، خدمة إخوة الرب لم تتأثر بالغلاء

أقباط وكنائس

القمص عبد المسيح
القمص عبد المسيح بسيط

 

"طوبى للرحما على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم" تقوم الكنيسة بتردد هذه الصلاة كل يوم بالقداس الالهى، للرحماء "إخوة الرب"، الذىغ قام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتخصيص30% كحد أدنى من ميزانية كل كنيسة  لهذه الخدمة.
ووفقا للهيكل الإداري للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فتخصص كل كنيسة في مصر أو خارجها فريقا من المتطوعين للعمل دون أجر في قطاع كبير من خدماتها يسمى بخدمات الرحمة أو خدمات إخوة الرب.

من جانبه قال القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي في الكنيسة القبطية الأرثوكسية وكاهن كنيسة العذراء بمسطرد فى تصريحات إلى "الفجر" كل كنيسة لها أب كاهن مخصص لأخوة الرب، وحسب قانون الكنيسة فى عهد البابا تواضروس، إخوة الرب لهم ثلث دخل الكنيسة.
وتابع "عبد المسيح" يسعى الأب المسؤل عن مساهمين خدمة أخوة الرب وهم شخصيات كثيرة جدا، تحب تشارك فى هذه الخدمة ودفع عشورها، وكلمة عشور هنا تعني عشر الأرباح أو الدخل، كما تركز الكنيسة على هذه الاحتياجات فى الأعياد، تقوم الكنيسة بتوزيع احتياجاتهم فى رفاع الصوم وفى العيد، وتتكون هذه الاحتياجات من لحوم وأرز ومكرونة وسمن وشاى  وجبن، حسب المتوفر من المساعدات وأحيانا الكنيسة تقوم بشراء المتبقي كما نوفر بعض الاحتياجات شهريا لبعض الأسر لتخفيف أعباء المعيشة.
وأشار إلى أن كل كنيسة تقوم بعمل بحث لهذه الأسر، حسب ظروفها واحتياجاتها الضرورية  لمساعدتها بمبلغ مادي شهريا ثابت، ففي كنيسة السيدة العذراء بمسطرد تقوم الكنيسة بتوزيع 8 مرات فى السنة ثابتة ولكن الكنيسة تسعى لتلبية احتياجات هذه الأساسيات شهريا  ورغم الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد وغلاء المعيشة لن تتاثر خدمة إخوة الرب لدى الكنيسة.
وتابع،  خدمة إخوة الرب ليست فقط مساعدة مادية  بل توفر الكنيسة خدمة العلاج  توفير الأدوية وعمل التحليل والآشعات كما تساعد الكنيسة في استخراج جواب على نفقة الدولة لعمل عمليات والعلاج بالمستشفيات الحكومية.
وأكمل، عدد المحتاجين يكون حسب كل كنيسة، مثال إذا كان عدد شعب الكنيسة 3000 أسرة، فيكون من ضمنهم على الأقل  500 أسرة مستورة.