لا تلق لها بالاً

يرددها البُسطاء.. شائعات حول الزلازل والكوارث الطبيعية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تنتشر شائعات حول الزلازل والكوارث الطبيعية، وخاصة فور وقوعها، قطعًا تكون قصص غريبة وحكايا قد لا يقبلها المنطق أو على الأقل ليست مرئية، فقد تصل حد الخرافات لدى المتعلمين وذوي الوعي، وربما يقدسها العض الىخر فتصل حد التقديس والمعجزات.

شائعات حول الزلازل 

بعد زلزال اليونان.. شائعات حول الزلازل والكوارث الطبيعية قد يتم تصديقها

 

وعامة الناس يميلون نحو تصديق شائعات حول الزلازل والكوارث الطبيعية، وخاصة بعد زلزال اليونان الذي وقع مساء أمس، بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، حسب ما أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

زلزال اليونان 

ودون الاستناد إلى العلوم الدقيقة، يبدأ البسطاء في ترديد بعض الشائعات وإدماجها ببعض المقدسات، فيثيرون حالة من الذعر، وربما يرسخ البعض أفكارً لدى الصغار أو قليلي الخبرة، فيسهٌل تداولها وانتشارها بين الناس، وبخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

شائعات حول الزلازل والكوارث.. لا تصدقها

 

  • الحيوانات

هناك من يقول إن حيوانات مثل الكلاب والقطط والثعابين تتصرف على نحو غريب قبل حدوث الزلازل، فتكون أكثر حركة، كما لو أنها استشعرت أمرا ما سيحصل عما قريب.

لا توجد حقيقة علمية تثبت أن الحيوانات لها قدرة على استشعار الزلازل 

ومع ذلك، يقول العلماء إنه من المستحيل أن نجزم بقدرة الحيوانات على توقع الهزات الأرضية، حتى وإن كانت تتصرف في بعض الأحيان، بشكل مغاير قبل وقوع الهزات، كما أنَّ التغيير الذي يحدث في سلوك الحيوانات ليس متسقا ومنتظما، ولا يحدث بالضرورة عند كل زلزال، وعليه، فإن مسألة الاستشعار ما زالت مثار جدل وخلاف.

  • الطقس

قد يربط بعض الناس بين تغير الفصول وارتفاع درجة الحرارة وزلزال اليونان، وهذا غير مثبت علميا، قلا يرتبط الزلزال بطقس معين، ولا يندرج طبقًا للبرودة أو سخونة الأجواء.

ويمتد خط الزلازل على مناطق، بعضها ذات مناخ رطب كما هو الحال في آسيا، إلى جانب مناطق ذات مناخ بارد.

  • التوقيت

ليس من الضروري أن يحصل الزلزال في وقت مبكر من الصباح، أو قبل ذلك في جوف الليل، فهذا الأمر مجرد صدفة.

تحصل الزلازل تحت سطح الأرض بعدة أميال، وهذا الأمر لا يرتبط بوقت محدد من الأوقات.

  • استسلم فورًا

الزلازل من الكوارث الطبيعية التي تصيب الناس بحالة من الهلع، وليس من الطكبعي أن يكون هناك أي حالة من الطمانينة أو الهدوء أو حتى اصطناع الاستكانمة، ونراه بإنه شيئًا طبيعيًا، إلَّا أنه من بعض الخرافات التي تتردد أنه عليك الاستلام حين وقوع الزلزال.

الاستلام ليس حلًا

بعض الأشخاص يرددون أنه على الإنسان أن يستسلم للزلزال ولا يحاول اتخاذ أي مخرج وقائي، وهذا كلام عار من الصحة، ولا أصل له. فهناك طرق وإرشادات عند حوث الزلازل بعضها ينصح بالهدوء وعدم التدافع، ولكن ليس لدرجة أن يلقي الإنسان بنفسه في التهلكة أو ان يجلس مكانه مستسلمًا للموت.

قد يردد البعض فكرة التسليم بالأقدار، لكن هذا ليس له علاقة بأي روح إيمانية لديك، فليس معنى أن تكون مؤمنًا ان تدع نفسك للموت.