عاجل| هل تتعرض مصر لهزات أرضية قريبا بعد زلزال السلوم؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

زلزال اليونان يعد من أبرز الموضوعات التي شغلت على مدار الساعات الماضية، في ظل مخاوف من هزات أرضية تضرب محافظات مصر خلال الفترة المقبلة.

 

زلزال 

 

وتزايدات عمليات بحث المصريين عن زلزال اليونان لمعرفة تأثيره على مصر وكذلك ما ينتظر المحافظات المصرية خلال الأيام المقبلة.

 

زلزال اليونان 

 

وأعلن معهد البحوث الفلكية في مصر تعرض البلاد لزلزال قوي في تمام الساعة العاشرة مساء الخميس بتوقيت القاهرة وبقوة 5،3 ريختر، وكان مركزه في اليونان على بعد 600 كيلومتر عن مدينة السلوم بمحافظة مرسى مطروح شمال القاهرة، وشعر به سكان غالبية المحافظات.

وكشف المعهد أن الزلزال وقع عند خط طول 26،4 شرقا وخط عرض 36 ،2 غربا، وبعمق 108،6 كم، نافيا وقوع خسائر بسببه في الأرواح أو الممتلكات.

 

هل تتعرض مصر لزلزال قريبا ؟

 

وحول الهزات الأرضية التي يمكن أن تشهدها مصر، أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، أن مصر بعيدة تماما عن مناطق أحزمة الزلازل، ولا توجد بها مناطق نشطة بالهزات الأرضية القوية، وأن ما يتم تسجيله يكون ذو تأثير ضعيف ويشعر به عدد بسيط من المواطنين، ولا يكون له تأثير على البنية التحتية للبلاد.

يذكر أن مصر كانت قد تعرضت في فبراير الماضي لـ 3 هزات أرضية متتالية، شعر بها سكان بعض المحافظات في القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.

 

وذكر معهد البحوث الفلكية أنه تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.

 

وتعمل الشبكة القومية للزلازل، من خلال 70 محطة مراقبة جرى اختيار مواقعها بدقة، بناءً على تاريخ الزلازل في البلاد، ما يجعل من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده، بغض النظر عن قوته، وقد شعر بالهزة بعض المواطنين في مدن مصرية.

وتعد الشبكة القومية للزلازل في مصر، واحدة من أحدث الشبكات الموجودة في العالم، وتعتبر مصر من الدول الرائدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، وتعود تاريخ الشبكة لأكثر من 150 عامًا، كما لديها أكبر تاريخ زلزالي على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة.

 

و الزَّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح تحدث في وقت لا يتعدى ثوانٍ معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجًا زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.

تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابًا كبيرًا.