في ذكري ميلاد كونتيسة المسرح وزهرة التمثيل المسرحي سناء جميل تعرف على قصة زواجها من الكاتب الصحفي لويس جريس

الفجر الفني

سناء جميل
سناء جميل

اليوم يحل علينا  ذكري  ميلاد الفنانه سناء جميل ال 93 التي ولدت في ملاوي محافظة المنيا  27  April  1930  ورحلت عن عالمنا ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٢  عن عمر يناهز ال ٧٢ عام والتي شاركت في الكثير والكثير من الأعمال الفنيه التي تتراوح ما بين ال ٦٥ عمل درامي ومسرحي وسينمائي.

 

 ولكن انطلاقتها الأولي كانت عن دورها في فيلم بدايه ونهايه والتي رشحت له بديله للفنانه فاتن حمامه.

 

 أما عن زواجها من الكاتب الصحفي لويس جريس أكد جريس في لقاء له مع الاعلامي معتز الدمرداش بأنه كان يعتقد ان زوجته الفنانه سناء جميل مسلمه قبل ارتباطه بها 

 

 وأنه كان يؤجل مصارحتها لحين اعلان إسلامه وأنه بالفعل قام بشراء الدبل لخطبتها وعندما قدمها إليها أخبرها بأنه عليه إجراء أخر لا بد من أنتظاره لاستكمال الزيجه وعندما سألته عنه أجابها أنه عليه أن يعلن أسلامه اولًا وثم انتظار مستند رسمي لإتمام الزواج منها.

 

 

  وأستكمل الحديث جريس بأن الفنانه أستغربت جدًا وردت قائله ( وتشهر اسلامك ليه أنا أصلا مسيحيه) واكتشف أنها من نفس الطائفه الارثوذكسيه  التي تجمعتهم وتم عقد الزواج في الكنيسه بعد مده قصيره.

 

 

  والمعروف عن الراحله سناء جميل إنه ا عانت قبل وافتها من سرطان الرئه وظلت في المستشفى  لمدة ٣ أشهر قبل الوفاة حتي رحلت عن عالمنا. 

 

 

 وأضاف الكاتب لويس جريس إنه امهل نفسه ٣ ايام حتي أعلن خبر الوفاة في كل الصحف المصريه والاجنبيه علي ان يظهر اي من أقارب الفنانه لكن لم  يظهر احد ودفنت الفنانه سناء جميل في ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٢ وخرجت جنازتها من كنيسة العباسيه  ورحلت تاركه لنا ادورها الخالده في ذكرانا إلى يومنا هذا التى حقًا أبدعت في ادائها   شكرآ سناء جميل شكرآ كونتيسة المسرح وزهرة التمثيل المسرحي. 

 

وكان لويس وسناء نموذجا مثاليا لقصص الحب الرومانسية فكانت سناء تحلف دايما بأسمه ( وحياة لويس) ومن شده حبه لها استجاب الزوج العاشق لرغبتها في عدم الإنجاب واتفرغ التام للفن  وكان كل منهما محور حياة الاخر وكان لويس لايستخدم العصا ليستند عليها الا بعد وفاة سناء فكان كل منهما يستند علي الاخر.

 

 

 التي أصيبت بسرطان الرئه وظلت تعاني منه ٣ أشهر وكانت وفاتها ١٩ ديسمبر ٢٠٠٢ أكبر صدمه لرفيقها المحب العاشق الذي أراد أن يحقق رغبتها ووصيتها في ان تلتقي بأحد أقاربها ولو حتي بعد وفاتها فانتظر ٣ ايام قبل دفنها وأعلن في كل الصحف المصريه،  الاجنبيه علي امل ان يظهر أحد  من اقاربها ليشارك في تشيع جثمانها إلى مثواها الاخير. 

 

ولكن دون جدوي حتي تم الدفن ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٢ ونشر نعيا يفيض بالحب في كل الصحف أكد فيه إنه ا لم تكن مجرد زوجه لكنها كانت الأم والأخت والصديقة وظل علي ذكراها إلى ان اجتمع الحبيبان ٢٦ مارس ٢٠١٨ بوفاة الكاتب والزوج العاشق لويس جريس بمعشوقته  في السماء والي الأبد دون فراق