خبراء يكشفون.. مصير حركة النهضة الإخوانية الفترة المقبلة

تقارير وحوارات

منذر الونيسي
منذر الونيسي

أعلنت حركة النهضة الإخوانية، في بيان لها  عن تعيين منذر الونيسي نائب لرئيس الحركة من أجل  تسيير شؤون الحركة خلفا لراشد الغنوشي.

من هنا تعرض بوابة الفجر الإلكترونية مصير حركة النهضة الإخوانية خلال الفترة المقبلة.


شللا التنظيم 
 

قال الباحث التونسي الهادي حمدون، الخبير في الشؤون السياسية، من الواضح ان حركة النهضة "الإخوانية" تشهد شللا تنظيميا بعد ايقاف جل قياداتها وعدم رغبتها سابقا في تجديد وتشبيب قياداتها مما جعلها أمام فراغ هيكلي واضح دون شك.

وأضاف الباحث التونسي الهادي حمدون، الخبير في الشؤون السياسية، أن الونيسي سيواصل المنهج التصعيدي لضغط على قيس سعيد داخليا وخارجيا للافراج خاصة عن راشد الغنوشي الذي يعد اعتقاله غير متوقع لحركة النهضة وحتى للعموم رغم اليقين من تورطه في شبهات فساد وجرائم تكس أمن الدولة، وبدأت بوادر التصعيد منذ الندوة الصحفية التي كان من قراراتها إقرار وقفات احتجاجية، أمام سفارات تونس بالخارج وأمام السفارات الأجنبية بتونس لضغط على تونس دوليا


كشف حمدون،  أن  الونيسي وعد أنصار حركة الاخوان بقرارات أخرى تصعيدية لا يصب في صالح الحركة التى جمدت نشاطاتها وتم اغلاق مقراتها مبدئيا وحسب تحليلنا الشخصي هو إجراء اولي لحل حركة النهضة بعد استكمال الأبحاث في جملة الملفات.

وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن حركة النهضة "الإخوانية" اضاعت فرصة ثمينة لاعادة المراجعة الذاتية وفتح محاسبة داخلية معمقة سيجعل منها صيد ثمين لمسار  25 يوليو المؤمن شعبيا والمدعوم من عدة تشكيلات شبابية على غرار تحالف احرار وشباب 25 يوليو وهي تشكيلات راديكالية تريد القضاء تماما على بقايا التجمع وكذلك تواجد الاخوان في كل مفاصل الدولة

 

 


شخصية منذر الونيسي

أفصح الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، أن مصير حركة النهضة الإخوانية أنتهي منذ ثورة 25 يوليو ولكن ما يحدث الآن داخل الحركة هو تغيير بعض الأسماء بسبب الأوضاع السياسية الموجودة.


واضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي، في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن منذر الونيسي هو شخصية غير مرغوب به من قبل جميع الأطراف داخل تونس وأيضا الحركة.

واستكمل الخبير في الشؤون السياسية، أن اختيار الونيسي يعني أغلق حركة النهضة علي نفسها والخروج من الشهد السياسي التونسي خلال الفترة المقبلة.

العودة إلى الخفاء

صرح الدكتور أحمد زغلول، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حركة النهضة " الإخوانية" تتعرض خلال تلك الفترة إلي أزمات سياسية وذلك من خلال القبض على رئيس الحركة ونائب رئيس الحركة.

اضاف الدكتور أحمد زغلول في تصريحات خاصة ل "الفجر "، أن حركة النهضة "الإخوانية " تشهد حالة من المواجهة الأمنية من قبل الدولة التونسية وبالإضافة إلى أن الحركة أصبحت مرفوض من قبل الشعب التونسي.


واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حركة النهضة الإخوانية من الممكن أن تنتهي بشكل رسمي في تونس وهذا الأمر من الممكن يدفع الحركة ان تعمل في الخفاء من جديد كما حدث سابقا.