خاص لـ"الفجر".. ننشر مطالب الطلاب المصريين المتواجدين بالسودان قبل اجتماع وزارة التعليم العالي

أخبار مصر

بوابة الفجر

قال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة سوف تصدر بيانًا تفصيليًا يحدد آليات التعامل مع الأزمة السودانية وقبول الطلاب المصريين بالجامعات، للحفاظ على المستقبل الدراسي للطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، وذلك عقب الانتهاء من دراسة كافة التفاصيل المُرتبطة بالتخصصات الجامعية واللوائح الدراسية ونظم الدراسة، وغير ها من التفاصيل الأخرى؛ التي تمكن من سرعة التجاوب مع الأزمة الحالية التي يواجهها الطلاب، واتخاذ القرارات المناسبة التي تحافظ على مستقبلهم الجامعي.

وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعقد اجتماع عاجل بين الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية وقيادات الوزارة؛ للتعرف على طلباتهم والإجابة عن الاستفسارات الخاصة بمستقبل دراستهم الجامعية، في ظل الظروف الحالية التي تشهدها جمهورية السودان الشقيق.

لذلك قامت الفجر قبل صدور بيان وزارة التعليم العالي بالتحدث مع الطلاب المصريين المتواجدين بالخرطوم بالسودان.

يقول محمد شوقي شكري محمد الأمير، السن 26 سنة كلية الطب البشري كسلا بشرق السودان، بالمرحلة الخامسة، إن وزارة التعليم العالي بمصر تطالبه بامتحان تقييمي بما درسه بالسودان، رافضًا فكرة الامتحان لأنه يمكن أن يكون امتحان تعجيزي، بالإضافة إلى ذلك يطالبونه بتوثيق لورق من السودان للمحتوى العلمي الذي قمت بدراسته.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن السودان الآن في حالة حرب أهلية، كيف يحصل على ورق موّثق والدولة في حالة حرب.

وأكد رئيس اتحاد الطلاب في بورتسودان، أن كل المطالب حاليًا أن يعلم الطلاب الأيام المقبلة هل سيُتاح لهم قبول في جامعات حكومية ولا خاصة، وهل سيكون في نفس السنة التي كانوا فيها في السودان، أم سيكونوا مضطرين للعودة سنة أخرى للوراء بسبب المحتوى العلمي، وهل في اختبار تعجيزي مثلما يقول الغالبية، وحدث مع الطلاب من أوكرانيا، متمنيًا من وزارة التعليم العالي وإدارة البعثات والهجرة، أن يُعلموا الطلاب في أقرب وقت تفاصيل ما سيحدث، وإذا طرأت فكرة التحويل، أن تكون في أسرع وقت، خاصة وأنهم متأخرين في السودان تيرم كامل عن مصر.

وتابع رئيس اتحاد الطلاب في بورتسودان: “ياريت يكون التحويل لي مصر مش متطلب مننا شهادة التفصيل من الجامعة في السودان لإنه هما هيستغلوا وضوع زي دا هناك وهيطلبوا مننا ف شهاده التفاصيل فلوس كتير جدًا ما يقارب3000 ألف دولار عشان كل الطلاب هتكون بتحول من مصر لي هنا ف هيستغلوا الوضع عكس الطالب”.

وقال محمود السيد طالب بكلية المنهل، الخرطوم شرق النيل: “ما حدث من بداية الحرب أن احنا فى البداية افتكرنا أنها فترة وهتعدي زي الأزمات الكتير اللى اتعرضنا ليها  من ثورات وقطوعات كهرباء ومياه بالأيام المتواصلة والسرقة والنهب، ولكن وجدنا الأمر مختلف”.

وطالب “السيد” أن ينزل الطالب على نفس السنة الدراسية التي يدرس بها؛ ‏حيث أن تقديم الطلاب للسودان أضاع عليهم سنة كاملة، وأن تتولى الدولة مسؤولية إرجاع الأوراق الرسمية والثبوتيه الخاصة بالطلاب بمعرفه السفارة أو وزارة الخارجية وذلك لأنه من الصعب جدًا إرجاع الأوراق في هذا الوقت، حتى بعد هدوء الأوضاع سيلاقي الطلاب الرفض التام من معظم الكليات باستخراج أوراقهم، مراعاة المصاريف الدراسية رأفة بالطلاب وأولياء الأمور؛ حيث أن معظم الطلاب، بما فيهم الطلاب الحاصلين على الحد الأدنى للالتحاق بالكليات الخاصة والأهلية، توجهوا للدراسة بالسودان فقط، لعدم إمكانيتهم المادية لتحمل المصاريف بالكليات بمصر.

وأضاف: "وجدنا الأمر مختلف، البداية كنا نسمع صوت الضرب فقط حتى وصل الدعم السريع والجيش إلي منطقتنا،وأسلحة وذخيرة وآر بي جي ومتعدد وطيران ومضاد طيران "أسلحة ثقيلة وخفيفة"، وبدأ الضرب في إحدى الأياموظننا أن العمارة ستنهال فوق رؤوسنا، وبالتالي قمنا بالفرار إلى الدور الأرضي عند صاحب السكن وكان هذا قبلالفطار فى رمضان بساعات، العمارة كانت تحتوى على ثلاث شقق مصريين منهم الشباب والبنات، والرصاص كان يهزالعمارة، واخترق الشبابيك، حتى أنه اخترق الحوائط، ووصل لنا عدد من الرصاص أيضًا".

وتابع: "دخل قوات الجيش والدعم السريع إلى منزل به بنات مصريات بعماره مجاوره لنا وقاموا فيها بالقتل فى وسطاجواء رعب وفزع من البنات ؛وقد قمنا بنقلهم إلي مكان سكننا بعدها بساعات، والضرب شغال من كل ناحيه صوتالرصاص بكل مكان، الكل في حالة رعب لا عارفين نفطر ولا نتسحر".

واستكمل :"فضلنا حوالى أسبوع بدون اكل الإ لقيمات صغيرة ؛الكهربا قاطعه طول الفترة

والمياه كذلك، وفي اليوم التالي تمركز قوات الدعم السريع امام العمارة وفى محيط المنطقة باعداد كبيره جدًا واكبر مناليوم الأول، ولكن تمركزوا ولم يأتى الجيش لمطاردتهم فكانت فرصتهم للنهب والترويع، ودخل علينا اتنين من الدعمالسريع بالسلاح وقاموا بتهديدنا ونهب ما لدينا من أموال تم سرقه ما يقرب من 2000 دولار وهو ما يساوى 70 الفمصرى وموبايل، هذا غير التخويف ورفع السلاح ؛وسألونا عن سكان باقى العمارة".

وقال: "المرعب أن العماره بأكملها كانت مصريين اولاد وبنات حيثها هاجر جميع السودانيين ولم نتبقى الا نحن وصاحبالعماره

ولكن قمنا بدور بطولى فى انقاذ اصدقائنا وبلغنا قوات الدعم السريع بعدم وجود اى احد وان جميع سكان العماره قدهاجروا لنتمكن نحن من انقاذ ارواحهم وممتلكاتهم، وكنا نستغل فرصه ابتعادهم حتى نرسل الرسائل السريعه لاصدقائنابتحذيرهم وعدم فتح الابواب أبدًا، كنا فى اغلب الوقت نختبأ خلف الجدان او فى الدور الارضى عند صاحب السكن ؛لااكل لا شرب لا نوم الا القليل جدًا، وفى العمارةالمجاوره لنا تم كسر الباب بالسلاح والدخول على بنتين مصريتين منفردتينكان الامر مرعب والفزع والخوف شديد، بعد ذلك اليوم قررنا الرحيل من منطقتنا وبالفعل تم التنسيق ورحلنا فى صباحاليوم الباكر تاركين كل اغراضنا وملابسنا وكل شئ ؛لم ناخذ الا الاشياء المهمة".

وأضاف: "بعد اطلاعنا على التصريحات التي تم مناقشتها خلال اجتماع الزوم بتوجيه من وزارة التعليم العاليوالبحث العلمي".


 

                   نطالب بما يلى:

1_  أن ينزل الطالب على نفس السنه الدراسيه التى يدرس بها، حيث أن تقديم الطلاب للسودان أضاع عليهم سنه كاملهوالمقاصه قد تضيع سنه أخرى او أكثر، على أن يتم ‏دراسه فرق المناهج الذى تحدده المقاصه فى السمر كورس.

2_ أن تتولى الدوله مسؤليه إرجاع الأوراق الرسمية والثبوتيه الخاصة بالطلاب بمعرفه السفاره أو وزاره الخارجيه وذلكلأنه من الصعب جدا إرجاع الاوراق فى هذا الوقت حتى بعد هدوء الأوضاع سيلاقى الطلاب الرفض التام من معظمالكليات بإستخراج أوراقهم.

3_ مراعاه المصاريف الدراسيه رأفة بالطلاب وأولياء الأمور حيث أن معظم الطلاب بما فيهم الطلاب الحاصلين على الحدالادنى للالتحاق بالكليات الخاصه والاهليه توجهوا للدراسه بالسودان فقط لعدم إمكانيتهم الماديه لتحمل المصاريف بالكليات بمصر.

وقال  في نهاية حديثه :"أنا شاب متفوق جدًا وحاصل علي الحد الادنى للالتحاق بالكليات الخاصه والاهلية هنا فى مصر مجموعى 97% ثانويه دفعه 2020، أنا بعد الحرب والبهدله والغربه نفسى أرجع أكمل هنا بس بمصاريف تناسب إمكانياتى المادية، ما دفعنى للدراسه بالسودان هو عدم المقدره الماديه على تحمل تكاليف الجامعات المصريه وليس المجموع".