شباب حياة كريمة: نتعاون مع جميع أجهزة الدولة لتحقيق أهدافنا

أخبار مصر

شعار حياة كريمة
شعار حياة كريمة

 

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عامين جميع مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا فى كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن وخصصت الحكومة 103 مليار جنيه للمبادرة لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر إحتياجًا وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.

وعلى الرغم من مشاركة أجهزة ومؤسسات الدولة في تلك المبادرة القومية إلى أن الشباب المتطوعين كان لهم دور فعال وكبير لنجاح تلك المبادرة، فقد فتحت المباردة على موقعها الإلكتروني الباب للشباب الراغب في التطوع، وبالفعل تطوع ما يزيد عن ١٠٠ الف شابا منذ إنطلاق المبادرة جاب معظمهم محافظات مصر لخدمة الاهالي وتحقيق متطلبات المبادرة. 

وقالت "رنيم حسين" إحدى المتطوعات في المبادرة، إنها تقدمت للتطوع عبر موقع المبادرة وخضعت لمقابلة شخصية مع بعض من مسئولي المبادرة لتحديد كيفية الاستفادة منها سواء في جولات ميدانية أو حسب تخصصها وبدأت جوالاتها الميدانية بعد اجتيازها المقابلة الشخصية. 

وأشارت "رنيم" إلى تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية خلال جوالاتها الميدانية في القرى الأكثر احتياجا طبقا لخريطة الفقر إلى جانب صرف أجهزة تعويضية وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمساهمة  في زواج اليتيمات.

وأضافت أن عملها يتمحور حول تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة وتحسين الظروف المعيشية والتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. 

أما "ماجد أمين" أحد المتطوعين في المبادرة فقال إنه بعد تطوعه ساهم في إصلاح البنية التحتية لبعض المنازل لبناء أسقف ورفع كفاءة منازل ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي وساهم في تدريب وتشغيل شباب في مشروعات متناهية الصغر. 

وتابع "ماجد" إلى أن أدوارهم تضمنت تجهيز زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية وإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدورالإنتاجي وكسوة أطفال.

وأضاف "ماجد" إلى أن الشباب المتطوعين يخضعون لتدريب وتأهيل من قبل متخصصين بالعمل التطوعي والميداني قبل انطلاقهم في المحافظات كما يتم انتقاء التخصصات التي قد تكون مفيدة في تنفيذ أهداف المبادرة. 

فيما أشار الدكتور "عمرو سليمان" استشاري الأمراض العصبية والنفسية، والمشارك بمبادرة حياة كريمة، إلى أن جميع المتطوعين رالمشاركين في المبادرة يتم إخضاعهم للتقييم النفسي والسلوكي قبل قيامهم بالجولات الميدانية والاحتكاك بالجمهور، إلى جانب خضوعهم لمقابلة شخصية لتحديد اهوافه من المشاركة في المبادرة إلى جانب تحديد افضل الطرق لوضعه في المكان الأمثل بما يساعد علي تحقيق أهداف وسياسات المبادرة. 

وأضاف الدكتور عمرو سليمان، كذلك الأهالي والأسر التي تحتاج إلى علاج نفسي وسلوكي يتم إخضاعها للدراسة وكذلك دراسة أحوالهم المعيشية من خلال متخصصين وأحوالهم النفسية قبل وبعد التطوير لدراسة نتيجة وأثار المبادرة في تطوير حياه الإنسان المصري إلى الأفضل. 

وأكد  هناك برنامج تأهيلي للمنسقين والمتطوعين من قبل متخصصين في علم الاجتماع واخصائيين نفسيين لتاهيلهم للتعامل مع الجمهور والعمل التطوعي. 

وقال المهندس "محمد سامي" منسق عام المبادرة بمحافظة الدقهلية، أن اختياره منسقا للمبادرة هو وسام شرف يعتز به طوال حياته كونه يساهم في تطوير القرى والمناطق في محافظة الدقهلية بيساعد على تطوير حياة الاهالي في تلك المناطق ويوفر لهم الخدمات المعيشية بما يضمن لهم حياة كريمة. 

وتابع المهندس "محمد سامي" متطلبات الأهالي في تلك المناطق والقرى بسيطة للغاية تتمثل في سكن ادمي ومياك شرب وصرف صحي وكذلك بعض الخدمات التي تتعلق بالبنية التحتية وهي ما نعمل على تحقيقها َتوفيرها بالتعاون مع أجهزة الدولة. 

فيما أشار "جبريل فايح" منسق عام المبادرة في محافظة جنوب سيناء، إلى أن المبادرة ساهمت بالفعل حتى الآن في توفير عدد من محطات التحلية في بعض المدن الموجودة بالمحافظة بما ساهم في سد عجز تلك المناطق من المياة وكان سببا في تطوير حياة الإنسان في تلك المناطق والمدن. 

وأضاف منسق عام محافظة جنوب سيناء  أن المبادرة ساهمت من خلال قوافلها الطبية في الكشف على عدد كبير من الأسر المصرية الموجودة بالمحافظة وتقديم رعاية طبية لائقة لهم، إلى جانب انشاء عدد من المدارس بالمحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية بما ساهم في تطوير التعليم وتقديم خدمة متميزة للطلاب بالمحافظة. 

أما في سوهاج فأكد "شريف ابو سحلي" منسق عام المبادرة أن جميع أجهزة الدولة بكافة أجهزتها تتعاون مع منسقين المبادرة بكل محافظة لتحقيق أهداف المبادرة في كافة المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والخاصة بالبنية التحتية، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات ولقاءات مع المحافظين ورؤساء الأحياء لتطوير القرى والمناطق الأكثر احتياجا. 

وأضاف منسق عام محافظة سوهاج،  أن العمل يجري على قدم وساق لتحقيق التنمية الشاملة في الك المناطق الأكثر فقرا واحتياجا وتوفير حياة كريمة للمواطنين في تلك المناطق من تعليم وسكن وصحة وحياة معيشية مناسبة.