خالد يوسف يشيد بمسرحية "عيلة اتعملها بلوك": رصد تشوهات الشخصية المصرية عبر مائة عام
أشاد المخرج خالد يوسف، بمسرحية “عيلة اتعملها بلوك”، بطولة وإخراج الفنان محمد صبحي، كما أشاد بأداء الفنانة وفاء صادق، ومجموعة من الفنانين.
وكتب خالد يوسف منشورًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه: استمتعت على مدار ساعتين بمسرحية عيلة اتعملها بلوك، رؤية وإخراج وتمثيل الفنان الكبير محمد صبحي، ومعه الفنانة وفاء صادق، ومجموعة من الوجوه الشابة الواعدة والمفعمة بالموهبة تمثيلًا وغناءً.
وأضاف: مر على تاريخ مصر المعاصر من ثورة 1919 حتى الوقت الحالي برشاقة وحيوية مستخلصا العبر، شاحذًا الهمم، مؤكدًا ومرسخًا لمنظومة قيم رفيعة.
وأردف: "راصدًا التشوهات التي حدثت عبر مائة عام في الشخصية المصرية، أشكرك أستاذنا وفنانا الكبير على متعة المشاهدة، وعلى حفاوة وكرم استقبالك".
مسرحية "عيلة اتعملها بلوك”
في سياق متصل، تقدم المسرحية على مسرح مدينة سنبل، وقام محمد صبحي بعمل البروفات الخاصة لها منذ ما يقرب من شهرين متتاليين، وتجرى حاليًا البروفات المسرحية على قدم وساق استعدادًا لعرضها بشكل رسمي نهاية العام الحالي.
وقام محمد صبحي مؤخرًا بتسجيل أغاني المسرحية التي يقوم بغنائها ضمن أحداثها مع الفنانة وفاء صادق وذلك داخل أحد استديوهات الصوت، والأغاني من كلمات الشاعر عبدالله حسن وألحان شريف حمدان.
المسرحية تتنمي إلى القالب الكوميدي وتتتبع حياة أسرة مصرية عبر أزمنة مختلفة من تاريخ مصر الحديثة، وذلك في شكل كوميدي استعراضي غنائي، وهي من تأليف مصطفي شهيب، ديكور محمد الغرباوي، أزياء د. مروة عودة، أشعار عبد الله حسن، موسيقى وألحان شريف حمدان، تصوير الأفيش السيد عبد القادر وتصميم محمد سامي.
مسرحية نجوم الظهر
وفي سياق آخر، عرض مؤخرًا للفنان محمد صبحي مسرحية “نجوم الظهر”، وهي من كتابة وإخراج محمد صبحى بمشاركة الكاتب أيمن فتيحة وديكور محمد الغرباوى، وتصميم أزياء مريام عدلي، والأغاني كتبها الشاعر عبد الله حسن ولحنها ووزعها الملحن شريف حمدان.
وشارك في بطولة العرض المسرحي مجموعة من أعضاء فرقة "استوديو الممثل" هم: سميرة عبد العزيز وجيهان قمري وعبد الرحيم حسن وندي ماهر وميرنا زكري وكمال عطية ورحاب حسين وحمدي السيد ورحاب الشناط وداليا حسن ومحمد سعيد ومايكل وليم ومحمد شوقي طنطاوي ومحمد يوسف ومصطفي يوسف ومنة طارق وانجيلكا وليلى فوزي ووليد هاني ومحمود أبو هيبة.
