مصير امتحانات طلاب الثانوية العائدين من السودان

تقارير وحوارات

مصير امتحانات طلاب
مصير امتحانات طلاب الثانوية العائدين من السودان

مصير امتحانات طلاب الثانوية العائدين من السودان، تكشفه وزارة التربية والتعليم، التي وجهت برجوعهم إلى مدارسهم القديمة، والتمهيد لخوضهم الامتحانات المقبلة، أو خوض امتحانات الدور الثاني.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مصير امتحانات طلاب الثانوية العائدين من السودان.

 

مصير امتحانات طلاب الثانوية العائدين من السودان 


تزايد البحث عن مصير امتحانات طلاب الثانوية العائدين من السودان، ليكشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم أصدر قرارًا بتأجيل امتحانات طلاب الثانوية العامة؛ لحين هدوء الأوضاع في السودان، وتم توجيه الإدارة العامة برجوعهم في مدارسهم القديمة، والتمهيد لخوضهم الامتحانات المقبلة.
 
وأضاف شادي زلطة، أنه يمكن لهؤلاء الطلاب، أيضًا، خوض امتحانات الدور الثاني والحصول على الدرجة الفعلية الكاملة من الامتحانات؛ لكي تكون لديهم الفرصة الكافية لتوفيق أوضاعهم.
 
وعن وضع الطلاب السودانيين، أوضح زلطة، أن الطلاب السودانيين الذين يريدون الالتحاق بالمدارس الثانوية في مصر؛ يمكنهم ذلك من خلال عمل معادلة تعليمية.

إجلاء المواطنيين المصريين


وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، صرح بأن خطة إجلاء المواطنين المصريين المتواجدين في السودان أسفرت عن إجلاء 6960 مواطنًا مصريًا حتى تاريخه، من خلال المعابر البرية بين مصر والسودان.

وفور اندلاع الأحداث، وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بتفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث في السودان بساعات، لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان.

وأكدت السفيرة سها جندي، أنه يجري إجلاء مواطنينا على متن طائرات عسكرية وبرًا عن طريق الحافلات البرية، وفقًا لخطة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتشرف عليه لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة حرصًا على سلامة أبنائنا، مشددة على أن الجهود مستمرة حتى عودة الجميع بسلامة الله إلى مصر.

واستمرت خطة إجلاء المواطنين على مدار الأيام الماضية من خلال تنفيذ جسر جوي لإجلاء المصريين بالسودان الذي نفذ ٢٧ طلعة جوية، من مطارات "وادي سيدنا"، "بورتسودان" و"دنقلة، إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم.