بعد تطورات الأحداث.. تعرف على خريطة الجماعات الإرهابية في السودان

أخبار مصر

قوات سودانية
قوات سودانية

يعاني السودان حاليا من أزمة كبيرة، بعدما أصبح على شفا كارثة إنسانية، تهدد باندلاع حرب أشمل قد تجتذب قوى خارجية، وبينما صدرت تصريحات متناقضة من الطرفين المتصارعين الجيش السوداني وعناصر التدل السريع، لا تبدو حقيقة أوضح من أن الحرب حتى اللحظة تزداد حِدّة في ظل رغبة الطرفين في الحَسم.

إلا أن الأخطر في الفترة الحالية من القوات العسكرية المتناحرة في السودان هو التنظيمات الارهابية والعناصر المسلحة والتي دخلت الصراع حديثا مع القوى المتصارعة.

وصارت السودان منفذا جديدا خلال الشهور الماضية لتهريب السلاح والمتفجرات للمنافذ الحدودية مع دول الجوار لها، بالإضافة إلى أن العناصر الإرهابية أصبحت تتعامل مع تجار التهريب السودانيين لتهريب سلاحهم عبر مدقات جبلية واعرة شديدة الخطورة.

فالأسلحة تأتى من جنوب إفريقيا إلى السودان ثم تنقل من السودان إلى وادى القبقبة ويتم استغلال جبال العلاقى بين الشلاتين والسودان فى عمليات تهريب السلاح وتم استغلال مهربين من عناصر من جنوب إفريقيا وعناصر سودانية لتهريب السلاح إلى دول الجوار.

وتعتبر خلية عبد الحميد القرنى من أخطر الخلايا الإرهابية فى السودان، وكان من بينها شخصيات إرهابية شديدة الخطورة ومتورطة فى التخطيط لاغتيال، النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، وتدربت تلك العناصر على حمل السلاح، وصناعة المتفجرات، ورصد ومتابعة الشخصيات العامة تحت يد عناصر ليبية  وتونسية فى السودان على رأسهم عبد الرحمن أسعد بغاش.

كما أن العناصر الإرهابية استغلت وادى المقام، ووادى أم رشيد لعمليات التهريب مستغلين مهربين المخدرات والسلاح لعمليات نقلهم دون الكشف عنهم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خلية عزيز الإرهابية فى السودان والتي حصلت على كميات كبيرة من الأموال فى مقابل تسهيل عمليات تهريب السلاح وتدريب شباب الأخوان على رأسهم عناصر تم تدريبها من حركة حسم، ولواء الثورة فى السودان.
أما تنظيم جبهة السودان  فيتوزع على ثلاثة معسكرات فى ولايات " كسلا " والبحر الأحمر" و"  كردفان" وينسق فيه التنظيم الدولى للإخوان مع دول حوض وادى النيل من أجل إرباك الحكم فى مصر وتشتيت قوة الجيش المصرى.

فجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية استغلت جبال السودان لتدريب عناصر الإرهابية شديدة الخطورة الذين هربوا بعد فض اعتصام رابعة، وتقوم باستقطاب الشباب بحجة العمل، ثم يتم تدريبهم وعودتهم لمصر لتنفيذ عمليات إرهابية، وهذا ما حدث مع منفذ عملية اغتيال عادل رجائى، كما أن هناك مجموعات إرهابية تسمى مجموعات تصفية لتدريب عناصر الإرهابية من الإخوان بدأت حاليا تنشط بعد الصراع القائم بين قوات البرهان وحميدتي.