كل ما تريد معرفته عن العلاقات المصرية الكينية

تقارير وحوارات

السيسي ونظيره الكيني
السيسي ونظيره الكيني

أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي عبر الصفحة الرسمية له على “فيسبوك”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا أمس من الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا.

وتستعرض بوابة “الفجر” كافة التفاصيل حول العلاقات المصرية الكينية في السطور التالية:

آخر تطورات الأزمة في السودان

قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تباحثا حول آخر تطورات الأزمة في السودان، حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد على مواصلة بذل الجهود للتوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، مع دعم مساعي الحوار السلمي واستئناف المرحلة الانتقالية، بما يؤدي إلى حقن دماء الشعب السوداني الشقيق وتجنيبه المخاطر الهائلة للنزاع إنسانيًا واقتصاديًا، وصولًا إلى تحقيق تطلعاته في المستقبل الآمن المستقر، وتعزيز مسار التنمية والبناء.

زيادة التعاون بين البلدين 

وأضاف أن الاتصال ناقش سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا في مختلف المجالات، خاصةً على صعيد التبادل التجاري، وكذلك الاستثمارات المصرية في القطاعات الحيوية في كينيا لدعم جهودها التنموية.

وأشار إلى أن الرئيسين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة حول الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك لا سيما تدعيم العمل الأفريقي المشترك، في ضوء الدور الحيوي لمصر وكينيا في هذا الصدد.

تاريخ العلاقات المصرية الكينية

العلاقات السياسية

- بدأت العلاقات المصرية الكينية منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر وذلك عندما إعلان مساندة حركة "الماو ماو" ضد الاستعمار البريطاني.

- عندما تحولت كينيا إلى جمهورية بدأت العلاقات المصرية الكينية بشكل كامل وتم اعتماد أوراق أول سفير كيني في مصر عام 1964.

- تطورت العلاقات بشكل كبير منذ عام 1967 في مشروع الهيدروميت، كما دعمت كينيا مصر في حرب أكتوبر 1973.

- تطورات العلاقات السياسية بشكل كبير خصوصا بعد انضمام مصر إلي اتفاق الكوميسا وذلك في عام 1998.

- تطورات العلاقات بشكل جيد حتى 2014 بدأت العلاقات تأخذ شكل ثاني إلي هو التطور الكبير حتى الآن

العلاقات الاقتصادية 

- يوجد تعاون كبير بين مصر وكينيا مثل تجمع الكوميسا.

-  قيمة التبادل التجارى بين مصر وكينيا خلال فترات زمنية مختلفة، خلال 2020 ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا  بنحو 3.58% مسجلا 635.8 مليون دولار مقابل 613.8 مليون دولار في 2019.

- كما ارتفع فائض الميزان التجاري لصالح مصر خلال 2020 من 237.6 مليون دولار إلى 261.2 مليون دولار بنسبة ارتفاع بلغت 9.9%.، كما ارتفعت قيمة صادرات مصر إلى كينيا بنسبة 5.3% بما يعادل 22 مليون دولار لتبلغ 448.5 مليون دولار مقابل 425.7 مليون دولار في 2019.

- مما يؤكد أهمية السوق الكيني لمصر وكذلك ثقة المستورد والمستهلك الكيني في السلع المصرية،لافتا إلى أن كينيا تعد أحد أهم الأسواق الواعدة للسلع المصرية، وذلك بالرغم من التباطؤ الشديد في حركة التجارة في كينيا بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، كما أن مصر تعد من أهم 10 دول مصدرة للسوق الكيني في عام 2020، تراجعت واردات مصر من كينيا تراجعا طفيفا بنسبة 42ر0% بنحو 773.7 ألف دولار لتسجل 187.3 مليون دولار مقابل 188.1 مليون دولار.

- أهم الصادرات المصرية لكينيا: السكر والمولاس، منتجات الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، المنتجات الورقية، الكيماويات والمنظفات الصناعية، كابلات وموصلات، المحولات الكهربائية، الأدوية،المعدات الهندسية، مواد العزل، الأجهزة المنزلية، الموكيت والسجاد، الزيوت البترولية، شمع البرافين، أجهزة تكييف، المفروشات، السنترالات، لدائن صناعية ودهانات، السيراميك، أدوات صحية، أجهزة تلفزيون، اسمنت، صابون، أسمدة،  دقيق، شيكولاته وحلويات، عصائر ومربات.

- أهم الواردات المصرية من كينيا: الشاى، التبغ، السيزال، مواد كيماوية، زيوت، الفواكه والخضروات الطازجة، زهور القطف، الزهور المجففة، بعض بنود أحبار الطباعة.

الاستثمار بين مصر وكينيا 

حجم الاستثمارات المصرية بكينيا في المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكينى بإجمالي استثمارات قيمتها 36.6 مليون دولار، في المقابل تحتل الاستثمارات الكينية المرتبة رقم 80 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بقيمة استثمارات تبلغ 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة.