في ذكرى ميلادها ال90..تعرف على قصة حياة "داليدا"

الفجر الفني

داليدا
داليدا

يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الـ ٩٠ لميلادها في العاصمة المصرية القاهرة،اسمها الحقيقي هو (يولاندا)، تعلمت العزف وأخذت دروسًا في الغناء.

 

بدأت  "داليدا" مسيرتها الفنية عام 1955 كممثلة حين شاركت في فيلم سيجارة وكاس للمخرج نيازي مصطفى، بعد عام واحد وقعت عقدا مع شركة باركلي للتسجيلات وأصدرت أول أغنية لها بعنوان (بامبينو) والتي حققت نجاحًا كبيرًا، صعدت إلى الصدارة بسرعة عندما حققت أغانيها مبيعات قياسية في فرنسا بين عامي 1957 و1961.

انتشرت أغانيها في عدة دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وآسيا، كما غنت إلى جانب عدد من المطربين المشهورين آنذاك مثل خوليو إجلسياس، شارل أزنافور، جوني ماتيس.

مسيرة داليدا الفنية

 

أنطلقت الفتاة المولودة في شبرا في ١٧ يناير ١٩٣٣ منذ سنوات صباها الأولى في الحي العريق بقلب القاهرة تجاه الأضواء كالفراشة وربما كان ذلك الشغف بالشُهرة والنجاح هو محور اهتمامها.

ولدت "داليدا" لأبوين من المهاجرين تعود أصولهما لجزيرة كالابريا الإيطالية، هاجرا إلى مصر في بدايات القرن العشرين، هربًا من الفقر 
أحبت بنت شبرا (يولاندا) الموسيقى من الطفولة فتعلمت العزف وحصلت على دروس في الغناء، حتى وقعت المصادفة التي لعبت دورًا مؤثرًا على حياتها فيما بعد، عندما علمت من أهلها بأنهم على صلة قرابة بالممثلة الإيطالية Eleanor Duse، التي كانت قد توفيت قبل ولادة داليدا بتسع سنوات، وكانت ذائعة الصيت في إيطاليا

كانت بداية علاقة الفتاة الشابة مع الجمهور عندما بلغت الحادية والعشرين من عمرها عام 1954م عندما شاركت في مسابقة ملكات جمال مصر ونجحت في الفوز بها.

أصبحت  إحدى العلامات البارزة للقوى الناعمة المصرية.حيث كانت خير دعاية لمصر في الخارج، نجحت "داليدا" بتوهج اسمها في عالم الغناء عالميا وغنائها بـ 9 لغات.
تبقى "حلوة يا بلدي" أحد أبرز وأشهر أغانيها على الإطلاق.

صورت داليدا بعض الأفلام السينيمائية جنبًا إلى جنب مع مسيرتها الفنية كمغنية، إلا أن فيلم "اليوم السادس" الذي أخرجه يوسف شاهين عام 1986 كان بمثابة عودتها الحقيقية للسينما، إذ توافد ثلاثة ملايين شخص إلى حي شبرا لمشاهدة داليدا في حفل الافتتاح، وبالرغم من إشادة النقاد بالفيلم، إلا أنه فشل تجاريًا في فرنسا.


وفاة داليدا 

توفيت يوم الأحد الموافق 3 مايو 1987 منتحرة بجرعة زائدة من أقراص "الباربيتورات" المهدئة، عن عمر يناهز 54  عاما، بعد أن تركت رسالة تحمل " سامحوني الحياة لم تعد تحتمل ". ودفنت في مقبرة مونمارتر (باريس) "Cimetière de Montmartre" بباريس، " وقد تم صنع تمثال لها على القبر بنفس الحجم الطبيعي لها وهو يعتبر أحد أكثر الأعمال المنحوتة تميزًا في المقابر الخاصة بالمشاهير.