بالصور.. متحف الحضارة يشهد عرض راقص لمعهد إيمي سلطان بحضور سفراء إسبانيا وهولندا وإيطاليا والنرويج

الفجر الفني

إيمي سلطان
إيمي سلطان


 

شهد المتحف القومي للحضارة المصرية العرض الاستعراضي الراقص "البحث عن الروح المصرية" لطالبات الراقصة إيمي سلطان من خريجي معهد تقسيم للرقص المصري.

 

 

السفراء والشخصيات العامة في حضور العرض: 

 

 

وشهد العرض حضور عدد من السفراء والشخصيات العامة من بينهم سفير إسبانيا ألفارو إيرانثو والسفير الإيطالي ميكيلي كوارونى والسفير الهولندي هان ماورتسسخابفلد وسفيرة النرويج هيلدا كليمتسدال وسفير ليتوانيا أرتوراس جايليوناس، بجانب عدد من الفنانين منهم والفنانة أروى جودة والموسيقار نادر عباسي، وافتتح الحفل بكلمة لمدير المتحف الدكتور أحمد غنيم، الذي أشاد برؤية إيمي سلطان وتلاميذها الفنية في تقديم عرض مصري بمقاييس عالمية.

 

 

إيمي سلطان تحتفل بتخرج الدفعة الأولى لمعهد تقسيم: 

 

 

وقد احتفلت الراقصة إيمي سلطان خلال العرض بتخرج الدفعة الأولى لمعهد "تقسيم" لتعليم الرقص المصري في مصر التي أسستها، وتعد أول معهد رسمي لتعليم فنون الرقص في العالم العربي، والعرض من بطولة أربع راقصات، صفاء سعيد ومنة إمام وآية سعادة وفجر أمين.

 

 

وجسدت إيمي خلال العرض فكرة "البحث عن الروح المصرية" من منظور استعراضي راقص لمفهوم "البحث عن الشغف" و"الحياة" بإعادة إحياء فكرة "النداهة" في الفلكلور المصري، ولكن برؤية عصرية واستعراضية غير معتادة، بالتعاون مع المخرج الإسباني داني بانولو.

 

 

ويعد هذا العرض ثاني إطلالات إيمي سلطان داخل دهاليز متحف الحضارة، بعد إحيائها عرض "معمار فن الباليه" في ديسمبر الماضي، كأول حفل راقص يشهده المتحف، ونال إشادات واسعة من الحضور الجماهيري.

 

 

نبذة عن إيمي سلطان: 

 

 

وحققت إيمي سلطان سابقة فنية بتأسيسها معهد تقسيم، أول أكاديمية لتعليم فنون الرقص الشرقي في مصر والعالم العربي، وهو أول معهد معتمد من المجلس الدولي للرقص التابع لليونسكو، ويأتي ضمن مشروعها الثقافي الذي تسعى فيه لإدراج الرقص الشرقي المصري ضمن التراث الشعبي الغير مادي في منظمة اليونيسكو العالمية.

 

هي فنانة استعراضية متخصصة في الرقص الشرقي، درست هندسة الديكور في بريطانيا وهي جامعة متخصصة في إعطاء شهادات علمية في مختلف المجالات التطبيقية.

 

 

كانت إيمي تحب رقص البالية وهي لم تتجاوز الخمس سنوات، وعندما التحقت بفرقة بالية بدار الأوبرا كانت في ال15 من عمرها.