هالاند يقترب من تحقيق رقم أسطوري في الدوري الإنجليزي

الفجر الرياضي

هالاند
هالاند

بعد تحطيمه للرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بتسجيله 35 هدفًا في 31 مباراة متجاوزًا أرقام كل من داني كول وآلان شيرر، يطارد النرويجي إيرلينغ هالاند الآن رقم رجل وحيد يسبقه وهو، ديكسي دين، مهاجم إيفرتون الذي سجل 63 هدفًا في موسم واحد بعشرينيات القرن الماضي.

هالاند يقترب من تحقيق رقم أسطوري

وصرح النرويجي بعد تسجيله هدفًا في شباك وست هام يونايتد وتجاوزه رقم كول وشيرر، الأكثر تهديفًا في البريميير ليغ: "لا يمكنني التفكير في ذلك الآن، سأذهب للنوم وأستيقظ غدًا وسنحاول الفوز بالثلاث نقاط ضد ليدز".

 

ويعد دين الهداف التاريخي لإيفرتون، حيث سجل 383 هدفًا في 433 مباراة، بما في ذلك 37 هاتريك.
وسجل 63 هدفًا في موسم 1927-1928، ومن هذه الأهداف، سجل 60 في دوري الدرجة الأولى في نسخته القديمة.
وقال دين، الذي سيحتفظ بالرقم القياسي لموسم آخر، ما لم يسجل هالاند أربعة أهداف في كل مباراة بالمباريات الأربع المتبقية للسيتي هذا الموسم: "يسألني الناس إذا كان أي شخص سيكسر رقمي القياسي من 60 هدفًا، لكن نعم، أعتقد أن شخص ما سيحققه، فقط رجل واحد يمكنه القيام بذلك، وهو الذي يمشي على الماء، هو الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك".


ويحتاج هالاند إلى أربعة أهداف في كل مباراة لمعادلة رقم دين، وهو واحد من أعظم أساطير كرة القدم الإنجليزية، وهو رجل عاش في إيفرتون، الذي فاز معه بلقبين في الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، وتوفي فيه حرفيًا، لأنه توفي في غوديسون بارك في أول مارس (آذار) 1980 بسبب أزمة قلبية خلال مباراة إيفرتون وليفربول.
ويتم عرض نصب تذكاري له في محيط غوديسون بارك، كما يتم عرض اسمه في قاعة مشاهير كرة القدم الإنجليزية.
كل هذا بسبب مسيرة أسطورية بدأت منذ أن دفع إيفرتون نحو 3000 جنيه إسترليني لترانمير روفرز في عام 1925 للحصول على خدماته، حتى أن حادث الدراجة النارية الذي تعرض له في العام التالي والذي كسر فكه وجمجمته، لم يمنعه من أن يصبح أسطورة إيفرتون، حيث يعد ثاني أكبر هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي برصيد 379 هدفًا، وراء آرثر رولي الذي سجل 433 هدفًا بين الأربعينيات والستينيات.
وعندما هبط إيفرتون إلى الدرجة الثانية في عام 1930، كان بإمكان دين الرحيل، ولكنه قرر البقاء في غوديسون بارك وتسجيل 39 هدفًا والصعود مع "التوفيز".
وفي العام التالي، فازوا باللقب الرابع في تاريخهم، وفي عام 1933 فازوا بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية.
ومع ذلك، كانت مسيرته مع المنتخب الإنجليزي، أكثر تحفظًا، فقد لعب فقط 16 مباراة، لكنه سجل 18 هدفًا، ولم يتم استدعاؤه منذ عام 1932، وتميزت مسيرته مع المنتخب بأنه لم يشارك في أي بطولة دولية، حيث لم يذهب إلى الألعاب الأولمبية، ولم يستطع المشاركة في بطولة كأس العالم الأولى، لأن إنجلترا لم تسافر إلى أوروغواي.
وقال مات بوسبي، أسطورة مانشستر يونايتد، إنه "لا يمكن إيقافه"، في حين صرح بيل شانكلي، المدرب الأسطوري لليفربول، بأنه كان من أفضل المهاجمين الذين رآهم، بالإضافة إلى ترك واحدة من أجمل الأقوال:"إنه ينتمي إلى مجموعة الأفضل، يجب أن يكون مع بيتهوفن وريمبرانت وشكسبير".