وزير الزراعة يُعلن الانتهاء من المرحلة الأولى لمبادرة 100 مليون شجرة

وزير الزراعة يعلن الانتهاء من المرحلة الأولى لمبادرة 100 مليون شجرة

الاقتصاد

السيد القصير- وزير
السيد القصير- وزير الزراعة

 أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن قيام الوزارة بزراعة 1.3 مليون شجرة خلال المرحلة الأولى من مبادرة 100 مليون شجرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مبادرة 100 مليون شجرة 

يأتي ذلك في إطار برتوكول التعاون مع وزارة التنمية المحلية، حيث قامت الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتشجير ومركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية وجهاز مشروعات التنمية الشاملة بزراعة 700 ألف شجرة في بعض الغابات الشجرية والمناطق المحيطة بالمشاتل التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية.

وقال "القصير" في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن مبادرة الرئيس تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية وذلك من خلال التوسع في التشجير، نظرًا لما له من فوائد عديدة بيئية وجمالية واقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار  زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة وبالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية. 

مضاعفة المساحات الخضراء

وأضاف أن المبادرة تستهدف أيضا مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين  نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

من جهته أشار علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إلى إنه إشادة المشاركين في ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" حول التخطيط لإدارة الغابات بمنطقة الشرق الأدنى بجهود الوزارة في تنفيذ مبادرة " 100 مليون شجرة".

استثمار للحد من التغيرات المناخية 

وأكد أنه يمكن الاستفادة منها  لتكون استثمارًا مفيدًا يسهم في الحد من التغيرات المناخية، حيث إن المردود والآثار الايجابية المتوقعة من تنفيذ المبادرة  تسهم في تقليل تأثير الاحتباس الحراري عن طريق التخلص من ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين وتقليل درجة حرارة الجو، وتنقية الهواء وتحسين جودته.

وهذا من شأنه المساهمة في انخفاض تأكل التربة وأيضا المحافظة علي التنوع البيولوجي من طيور وحشرات وحيوانات مما يؤدي لتحسين التنوع الحيوي لمناطق الزراعة وكذلك منع جريان المياه والمحافظة على التربة، منوهًا إلى أنه تم زراعة أنواع متعددة من الأشجار الخشبية والزينة وكذلك المثمرة والرحيقية.