بعد تتويج الأهلي بالسوبر.. ما لا تعرفه عن صالح سليم في ذكرى وفاته
استطاع النادي الاهلي أن يحصل على التتويج بالسوبر المصري وذلك بعد فوزه على بيراميدز 1/0، في إطار تلك الاحتفالات تحل ذكري رحيل نجم النادي وأشهر رئيس مجلس إدارة للنادي الأهلي الكابتن صالح سليم.
من هنا نعرض إليكم كافة التفاصيل حول الكابتن صالح سليم في ذكرى رحيله.
جاءت سيرة الكابتن صالح سليم في العديد من المواقع وأيضا الموسوعات أبرزها موسوعة ويكيبيديا لذلك قمنا بعرض السيرة الذاتية لصالح سليم.
من هو صالح سليم ويكيبيديا ؟
هو محمد صالح محمد سليم مواليد 11 سبتمبر 1930 بحي الدقي، والده الدكتور محمد سليم أشهر دكاترة التخدير في مصر.
ألتحق بالمرحل التعليمية المختلفة، ولكن كان صالح سليم يعشق الكرة فانضم إلي فريق مدرسة الأورمان الإعدادية، بعد ذلك إلى منتخب المدارس حينما كان يدرس بمدرسة السعدية.
مشواره الرياضي
انضم صالح سليم إلي صفوف ناشئين النادي الاهلي وذلك عام 1944، استطاع صالح سليم ان يثبت نفسه حتي صعد من أشبال الأهلي إلى الفريق الأول وكان سنة 17 عاما حينها.
في عام 1963 احتراف صالح سليم في نادي جراتس بالنمسا، وعادة من جديد إلى الأهلي 1967 اعتزال كورة القدم.
تولي صالح سليم النادي الاهلي
في عام 1971 قام الكابتن صالح سليم مدير الكرة للنادي الاهلي حتي عام 1972 بعد ذلك خاض انتخابات مجلس الإدارة ولكن خسر أمام الفريق عبدالمحسن مرتجي ولكن 1980 نجح في الفوز واستطاع أن يتولي منصب رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي.
في عام 1990 عادة صالح سليم ليتولى رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي من جديد بشبب الفترة الصعبة التي مرت على النادي أستمر رئيس للنادي حتي توفي عام 2002.
أبرز إنجازات صالح سليم
11 بطولة دوري
8 كأس مصر
كأس بطولة أمم إفريقيا
أحرز النادي الأهلي في عهد تولي صالح سليم للنادي الأهلي 53 بطولة
مشوار صالح سليم في الفن
عمل صالح سليم في الفن وذلك بعد الشعبية الكبيرة للتي حصل عليها فكان اشهر أفلامه الشموع السوداء.
وفاة صالح سليم
بدأت رحلة صالح سليم مع مرض سرطان الكبد عام 1998 عندما كان صالح يقوم بفحوصاته الدورية التي يجريها كل 6 أشهر لدى طبيبه.
حتي انتشرت الخلايا السرطانية إلى خارج الكبد وانتقلت إلى الأمعاء فاضطر الأطباء إلى إجراء عملية استئصال لأجزاء من الأمعاء، لكن ساءت حالة صالح الصحية ودخل في "غيبوبة متقطعة» إلى أن وافته المنية صباح يوم السادس من مايو عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، وشيّع جثمانه مئات الآلاف من المصريين.
