غرفة الصناعات النسحية: الأمن الكسائي للمواطن فى خطر لعدم توافر "الدولار"

الاقتصاد

صناعة الملابس الجاهزة
صناعة الملابس الجاهزة

أكدت غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات، اليوم السبت، أن الأمن الكسائى للمواطن المصري أصبح في خطر؛ نظرا لعدم تدبير الدولار للإفراج عن مستلزمات الإنتاج اللازمة لمصانع الملابس، مشيرة إلى أن استمرار الأمر سيؤدي إلى تشريد عدد كبير من العاملين بتلك المصانع.

 

الأمن الكسائي للمواطن في خطر:

جاء هذا خلال  استغاثة قدمتها للغرفة إلى كلا  من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لسرعة تدبير العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج، وتمكين المصانع من مواصلة الإنتاج وعدم التوقف والحفاظ علي العمالة.

 

وقال  محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية في اتحاد الصناعات، إن أهمية قطاع الغزل والنسيج في مصر، باعتباره عنصر من عناصر الأمن الكسائي، مشددا علي ضرورة مساعدة المصانع علي العمل والإنتاج لعدم تشريد ملايين العمال الموجودين بالقطاع، مشيرا إلى  أن قطاع الصناعات النسيجية يعاني نقصا كبيرا في مستلزمات الإنتاج بسبب توقف البنوك عن إتاحة وتدبير العملة اللازمة لاستيراد الخامات، مؤكدا أهمية إعطاء أولوية لهذا القطاع لأن الأمن الكسائي للمواطن المصري لا يقل  أهمية عن الأمن الغذائي.

 

تقديم مذكرة عاجلة لرئيس  الوزراء لسرعة تدبير الدولار:

 

وقال المهندس عبد الغني الأباصيري، نائب رئيس الغرفة، أن مجلس إدارة الغرفة قرر تقديم مذكرة استغاثة للسيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للمطالبة بسرعة تدبير العملة لمساعدة المصانع علي إستيراد احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج من الغزول والأصباغ والاكسسوارات والفايبر وقطع الغيار وعيرها
 
وأكد أن قطاع الصناعات النسيجية من القطاعات كثيفة العمالة التي ينبغي الحفاظ عليها وعدم تشريدها نتيجة تأثر المصانع سلبا بسبب النقص الكبير في مستلزمات الانتاج والخامات اللازمة، والذي دفع بعض المنتجين إلي خفض الطاقات الإنتاجية بنسب ملحوظة.

 

وأشار الأباصيري إلي وجود طلب كبير من المستوردين الأجانب علي المنتجات المصرية، إلا أن عدم تدبير العملة ونقص الخامات يحول دون الاستفادة من تنفيذ هذه الطلبات التصديرية الكبيرة.