قصور الثقافة تناقش دور العمال في صناعة القرار في ندوة بالبحيرة

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

عقدت أمس الخميس، ندوة بعنوان "دور العمال في صناعة القرار"، بمركز شباب سمخراط بالبحيرة، ضمن برنامج احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بعيد العمال، شارك بها د. بديع عليوة أستاذ النقد والبلاغة جامعة الأزهر، وأحمد إبراهيم الجندي رئيس نادي أدب المحمودية.

 

تضمنت الندوة مناقشة عدة محاور منها أثر مشاركة العمال في صناعة القرار، والأثر العائد علي العمل اقتصاديا من حيث الوقت والجهد، وكيفية إنشاء خطة عمل بمشاركة العاملين، والإيجابيات والسلبيات في مشاركة العمال، وخلق جو من الثقة بين العمال والإدارة.

 

 

نظم فعاليات الندوة الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، "مكتبة الأدهم الثقافية"، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.

تأتي الأنشطة وفق برنامج عمل ثقافي وتوعوي تعمل عليه هيئة قصور الثقافة لإلقاء الضوء على قيمة ومكانة العمل والعمال والسعي لمناقشة أبرز القضايا التي تخص واقعهم، حيث تقدم الهيئة عددا من الفعاليات الثقافية والفنية خلال شهر مايو الحالي احتفاء بعمال مصر، تقام بالعديد من مواقعها بالمحافظات وبعدد من التجمعات العمالية.

 

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.