"ماتت والدته فألف أعظم مقطوعاته".. حياة العازف الألماني يوهانس برامز Johannes Brahms

تقارير وحوارات

يوهانس برامز
يوهانس برامز

يوهانس برامز Johannes Brahms، يبحث الكثيرون عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عن معلومات بشأن حياة أشهر عازفي البيانو باعتباره أحد أهم فناني عصره، حيث يحل اليوم الذكرى 190 لميلاد يوهانس برامز، الذي ولد في 7 مايو 1833.

يوهانس برامز Johannes Brahms

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أهم المحطات في حياة الموسيقار العبقري  يوهانس برامز، الذي كتب "سيمفونيات وكونسيرتي" وأعمال بيانو ومؤلفات كورالية، وصاحب أكثر من 200 أغنية.

يوهانس برامز Johannes Brahms هو موسيقي ومؤلف موسيقي ألماني، وُلِدَ في 7 مايو 1833 في هامبورغ، ألمانيا،  حصل على تدريبه الموسيقي الأول من والده، لكن في سن السابعة بدأ يدرس لدى مدرس موسيقى آخر يدعى أوتو إف دبليو كوسيل، وسرعان ما صار على يده عازف بيانو محترف في عام 1846، تدرب يوهانس برامز Johannes Brahms على نظرية الموسيقى مع مدرس آخر يدعى إدوارد ماركسين، الذي كان طالبًا سابقًا لإجناتز سيفريد. 

  • في عام 1859، قدم برامز كونشرتو البيانو الأول (تأليف موسيقي غربي كلاسيكي)، والذي تنوعت الأراء حوله، وبعد فترة انتقل إلى سويسرا وأقام بها عامين، حيث وجد طلبة ومريدين له، لكن في النهاية استقر في النمسا، وتوفي بها عام 1897 عن عمر ناهز 63 عاما بعد معاناة مع مرض سرطان الكبد.
  • تتميز شخصيته بالتواضع والخجل، والميل إلى العزلة، والتفكير في مؤلفاته الموسيقية، وبالرغم من حبه لمجالسة الأصدقاء، إلا أنه كان لا يحب أن يشغله أصدقاؤه عن التأمل والتفكر في أعماله التأليفية.

يوهانس برامز Johannes Brahms.. المدرسة الموسيقية 

يوهانس برامز 

ويعد يوهانس برامز من أصحاب المدرسة الرومانسية، حيث وصفه الكثير من الموسيقيين والعلماء الذين عاصروه، بأنه امتداد للموسيقار العالمي بيتهوفن، واستمرار للونه الفني، حتى أنهم اعتبروا السيمفونية الأولى لبرامز، هي السيمفونية العاشرة بيتهوفن. 

أشهر  المقطوعات الرومانسية والكلاسيكية لـ يوهانس برامز Johannes Brahms

المقطوعات الموسيقية 

  • كتب يوهانس برامز Johannes Brahms العديد من الألحان، والأعمال الموسيقية التي تعيش حتى الآن في آذان عشاق الموسيقى، ومن أبرز أعماله حصولًا على شعبية وشهرة، هي الـ 21 رقصة، والتي قام بتأليف بعضها، وجمع البعض الآخر منها من التراث الشعبي المجري، وأكثر هذه الرقصات شهرة، تلك التي استعملت في أفلام شارلي شابلن الصامتة، وهي الرقصة الأولى والثانية والخامسة.

بجانب الرقصة السابقة هناك العديد من الأعمال المتميزه والشهيرة للموسيقار الألماني، التي يحبها الكلاسيكييون الغربيون ومنها ما يلي:

  • التهويدة: وهي من أفضل القطع الموسيقية للموسيقار الألماني، وقد نجحت تلك المقطوعة في الانتشار في كل مكان في العالم، وتسللت إلى الثقافة العامة، وكان برامز قد عزفها لصديقته بيرثا فابر عام 1869، وقدمها كتهنئة لها بمناسبة انجاب مولودها الثاني.
  • كونشرتو الكمان (1878): ويعد برامز هو الوحيد الذي كتبه للكمان، وخصصه لصديق وشريك حياته جوزيف يواكيم، وهي قطعة صعبة فنيا، ومتميز جدًا موسيقيا.
  • السيمفونية رقم (4) 1884: وقد عرف برامز بأنه ملحنًا أكثر تحفظًا من الكثير من الملحين الرومانسيين المعاصرين، فقد وضع الكثير من الناس هذه السيمفونية في مرتبة عالية وقارنوها بأعمال بيتهوفن، وكانت تلك السيمفونية هي باكورة أعمال برامز مع أوركسترا مينينجن كورت، والتي شهدت السيمفونية رقم (3) أيضا.

جوائز الموسيقار يوهانس برامز Johannes Brahms 

يوهانس برامز 

 

  • حصل برامز على العديد من الجوائز، خلال مسيرته العملية ومن ضمن هذه الجوائز جائزة: المواطن الفخري لهامبورغ، عام 1889 م، بجانب حصوله على وسام الاستحقاق للفنون والعلوم، والدكتوراة الفخرية من جامعة فروتسواف.
  • كما حصل أيضا على الدكتوراة الفخرية من جامعة كامبريدج، والوسام النمساوي للعلوم والفنون.
  • بجانب ماسبق فإن النيشان البافاري الماكسيميلياني للعلوم والفن هو من أعلى الجوائز التي حصل عليه الموسيقار العالمي في يناير من عام 1874.

أهم المحطات في حياة الموسيقار الألماني يوهانس برامز Johannes Brahms

  1. ولد يوهانس برامز في السابع من مايو عام 1833 في هامبورغ بألمانيا.
  2. بدأ برامز دراسة الموسيقى مع والده في السابعة من عمره، وبعد بضع سنوات فقط، ألف أول مقطوعة له.
  3. أُجبر برامز الصغير على العزف على البيانو في قاعات الرقص للمساهمة في دخل الأسرة لأنهم كانوا فقراء للغاية.
  4. بدأ برامز، التأليف الموسيقي عندما كان عمره 11 عامًا فقط، لذلك دمر معظم مؤلفاته في بداياته لأنها لالا تتناسب مع تاريخه الكبير.
  5. أعجب روبرت شومان بموهبة برامز عندما التقيا لدرجة أنه كان مصدر إلهام لكتابة مقال بعنوان "Neue Bahnen" "مسارات جديدة" والذي أعطى برامز الكثير من الدعاية.
  6. على الرغم من أن برامز بدأ في تأليف أول سيمفونية له في عام 1854، إلا أنه لم يعرض له أي مقطوعات حتى نوفمبر 1876، أي بعد 22 عامًا من العمل الموسيقي.
  7. عندما توفيت والدته في عام 1865، شعر برامز بالحزن الشديد، وألف بعدها أفضل مقطوعاته الموسيقية ويُعتقد أن هذا قاده إلى تأليف قداس بالألمانية، وهو أحد أكثر الأعمال شهرة في حياته المهنية.
  8. اكتسب برامز معجبين في جميع أنحاء العالم، واستمر في إنشاء مؤلفات أكثر طموحًا مثل رقصاته المجرية الشهيرة (Danzas Húngaras).
  9. نجاحه الكبير أكسبه منصب قائد الفرقة الموسيقية في Gesellschaft der Musikfreunde وهي جمعية أصدقاء الموسيقى، ثم أدار في نفس الوقت أوركسترا فيينا الفيلهارمونية لمدة ثلاثة مواسم.
  10. توفي يوهانس برامز Johannes Brahms إما بسبب سرطان البنكرياس أو سرطان الكبد في 3 أبريل 1897. قام الملحن البريطاني هوبرت باري (في الصورة) بتأليف جزية موسيقية له، مرثية لبرامز، في نفس العام.