يوهانس برامز Johannes Brahms.. ملك الموسيقى

يوهانس برامز Johannes Brahms.. هكذا أصبح خليفة بيتهوفن وأسطورة الموسيقى في العالم

الفجر الفني

يوهانس برامز
يوهانس برامز

يحتفل اليوم محرك البحث الشهير جوجل بمولد الموسيقار الألماني يوهانس برامز Johannes Brahms، الذي نجح في صناعة نوع خاص من الموسيقى التي مازالت تعزف في جميع أنحاء العالم منذ أعوام عديده.

يوهانس برامز Johannes Brahms.. حياة الموسيقار الألماني

فقد وُلد يوهانس برامز Johannes Brahms في الـ7 من مايو سنة 1833 بمدينة هامبورج في ألمانيا، فقد عشق الموسيقى في شبابه  وترك بلده الأصلي وانتقل إلى هامبورغ الذي عمل فيها في الموسيقى، وترقى في مهنته حتى أصبح عازفًا في مسرح هامبورج.

يوهانس برامز

واشتهر يوهانس برامز Johannes Brahms بشخصيته المتواضعة والخجولة، وله العديد من الأعمال التي اشتهر بها ومن أشهر أعماله قطعته الثانية للبيانو والأوركسترا، وأعماله الموسيقية الكورالية، بما في ذلك “رابطة الحب” و“رجاءً”، و”الرباعية الأولى للأوتار”، وسيمفونيته الأولى”.

وحصل يوهانس برامز على أول تدريب موسيقي من والده، ثم بدأ في تعلم العزف على الكمان وأساسيات عزف التشيلو، ودرس البيانو ولكن أستاذه اشتكى منه قائلًا "يمكن أن يكون عازفًا جيدًا، لكنه لا يتوقف عن تأليف الموسيقى".

حياة الموسيقار الألماني يوهانس برامز Johannes Brahms في الموسيقى 


واستمر يوهانس برامز Johannes Brahms في التأليف الموسيقي تحت اسم مستعار هو “جي دبليو ماركس”، وتضمنت مقطوعاته في هذه الفقرة استخدام البيانو والجوقة من أصوات الذكور، ونشرت شركة “هامبورغ كرانز” بعض أعماله في 1849، ولكن لاحقًا حاول القضاء على أي أثر لهذه الأعمال المبكرة، وكاتب أصدقاءه الذين يمتلكون مخطوطاته الموسيقية القديمة حتى يستطيع تدميرها لأنها محبطة بالنسبة لأعماله الأكثر نضجًا.

وفي عام 1850، قابل يوهانس برامز Johannes Brahms عازف الكمان المجري “إيدي ريميني” ورافقه في عدد من الحفلات على مدى السنوات التالية ليتعرف بفضل هذه الخبرة على الموسيقى “الغجرية” التي ظهرت آثارها لاحقًا في مؤلفاته الأكثر ربحًا وشعبية منها مجموعتا الرقصات المجرية (1869 و1880).

واستمرت مراحل تطور يوهانس برامز Johannes Brahms حتى جاء عام 1853 وذهب برامز في جولة موسيقية مع ريميني وتعرف على الملحن جوزيف يواكيم في هانوفر، وكانت هذه بداية صداقة استمرت مدى الحياة، وأثرت على مؤلفاته الموسيقية التالية.

يوهانس برامز Johannes Brahms.. أهم مميزات الموسيقار الألماني

ما يميز يوهانس برامز Johannes Brahms قدرته على البقاء في هذا البرزخ السحري بين التقليدية والتجديد، حيث حافظ على إحساس كلاسيكي بالشكل والنظام في مؤلفاته الموسيقية، وابتعد عن “البذخ” الموسيقي لمعاصريه، واتجه إلى أشكال أكثر بساطة وحساسية.

يوهانس برامز

وتأثرت أعمال برامز بالموسيقار الأشهر بيتهوفن، فتحمل سيمفونيته الأولى قوة تأثير السيمفونية الخامسة لبيتهوفن ويقدمان المعنى نفسه "النضال للوصول لانتصار كبير"، كذلك تتشابه خاتمة سيمفونية برامز الأولى مع ختام السيمفونية التاسعة لبيتهوفن الأمر الذي اعترف به برامز بنفسه عندما عُزف العمل أول مرة، وأُطلق على هذه السيمفونية السيمفونية العاشرة لبيتهوفن” لتعتبر امتدادًا لأعماله.

يوهانس برامز Johannes Brahms.. تفاصيل مرض الموسيقار الألماني

وفي صيف 1896 تم تشخيص يوهانس برامز Johannes Brahms بمرض اليرقان، وفي وقت لاحق من ذات العام شخّص طبيبه إصابته بسرطان الكبد، وكان آخر ظهور علني له في السابع من مارس عام 1897 وبذل جهدًا قبل ثلاثة أسابيع من وفاته لحضور العرض الأول لأوبريت يوهان شتراوس (إلهة العقل) وساءت حالته تدريجيًا وتوفي، يوم 3 أبريل 1897، في فيينا عن عمر ناهز 63 عامًا تاركًا خلفه مجموعة من أعظم الألحان.