فرسان الشرق تروي قصة بهية 3 ليالى بالجمهورية.. تفاصيل

الفجر الفني

جانب من العرض
جانب من العرض

 

تقدم فرقة فرسان الشرق للتراث عرض "بهية"  تصميم واخراج كريمة بدير رؤية درامية محمد فؤاد، ديكور وملابس أنيس إسماعيل وذلك فى ثلاث ليال متصلة تبدأ في الثامنة والنصف مساء الاربعاء، الخميس، الجمعة 10، 11، 12 مايو علي مسرح الجمهورية.

 

 

العرض مستلهم من رواية نجيب سرور الشهيرة " ياسين وبهية " ومن الموال الشعبى المعروف " يابهية وخبرينى " ويسعى للاجابة على التساؤل الذى طرح فى العملين عن قاتل ياسين حيث تدور الأحداث حول شخصية ياسين الذى يحاول الإنتقام من اللإقطاعى المسيطر على القرية بعد محاولة الإعتداء على حبيبته بهية وذلك بتحريض أهلها على اقتحام القصر واحراقه، وكانت هذه المحاولة هي الشرارة التي أشعلت نار الثورة الموجودة في قلوب أهل القرية ضد مظالم الإقطاع وقسوته وجبروته لنكتشف فى النهاية ان القاتل هو الاقطاعى واعوانه.

 

يذكر أن فرقة فرسان الشرق للتراث تأسست عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصاميم حركية مبتكرة، تحمل صبغة شعبية ودرامية وتاريخية.

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. 

 

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الإفتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.