"جميع الولايات تخلو من الدعم السريع.. أبرز تصريحات "البرهان" حول مستجدات الأوضاع في السودان

توك شو

عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان

تحدث  الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني  حول مستجدات الوضع داخل مدن السودان، ومدى استجابة طرفي الصراع للهدن المعلنة  في ظل الصراع القائم.

لا مجال للحوار مع ميلشيا الدعم السريع قبل وقف إطلاق النار

وقال الفريق عبدالفتاح البرهان-  خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنهم يتحدثون عن مجمل من الأعمال يجب تنفيذها مثل وقف إطلاق النار نهائيا، وإعادة الحياة للعاصمة السودانية. 

وأشار البرهان، إلى انهم حريصون على إيقاف الحرب في هذه النقطة، وهم يخشون أن تنتقل الحرب إلى ولايات أخرى، والشعب السوداني ضد تصرفات ميليشا الدعم السريع، وكل أقاليم السودان خرجت لتدعم القوات المسلحة.

وأضاف أنه لا مجال للحوار مع ميليشيا الدعم السريع قبل وقف إطلاق النار، متابعا: “نقول للمواطنين في السودان أن قواتهم في السودان تدافع عنهم”.

السودان ترحب دوما بالمبادرات الوطنية

أكد الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، أن السودان ترحب دوما بالمبادرات الوطنية الإقليمية إذا كانت عربية أو أفريقية لحل الوضع في السودان، معقبا: "هذه هى الأقرب لوجداننا وتفهم طبيعة مشاكلنا".

وأشار إلى أنه إذا كان هناك مبادرات أخرى يمكن أن تساعد في وقف النزاع في السودان، وإعادة الحياة لطبيعتها فحتما سيسيرون فيها، موضحا أنهم يريدون التحاور كسودانيين ولا يريدون أن يفرض أحد عليهم رؤيته.

وأضاف أنهم يريدون إيقاف هذا القتال، منوها بأنه لا فائدة من المفاوضات مع الدعم السريع إذا لم تخرج من الأحياء السكنية.

قائد الدعم السريع يريد ابتلاع السودان

وأكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،  أن الإشكالية مع متمردي الدعم السريع تنبع من أطماع شخصية لقياداتهم، قائلًا إن محمد حمدان دقلو وشقيقه عبد الرحمن يريدان أن يبتلعا السودان. 

وأضاف الفريق عبد الفتاح البرهان أنه بعدما عجزا دقلو وشقيقه عن تحقيق أطماعهم بالطرق السلمية أو المساومات، ويحاولان الآن ابتلاع السودان بالطرق العسكرية. 

الأطماع الشخصية

وشدد على أن المسالة ليس ورائها سوى الأطماع الشخصية فقط، مؤكدًا أنهم كانوا يظنون في البداية أن هذه القوة ـ الدعم السريع ـ هي قوة مساندة للجيش السوداني، وأن ما حصلوا عليه من أسلحة سيعود بالنهاية إلى القوات المسلحة.

وقال البرهان: "كنا نأمن وجودهم في مؤسساتنا، لكن حدثت منهم هذه الفعلة الغادرة، التي سددت بموجبها طعنة ليس إلى خاصرة القوات المسلحة ولكن لخاصرة الشعب السوداني كله". 

شكرا للقاهرة الإخبارية

ووجه  الشكر والتقدير لقناة القاهرة الإخبارية، على اهتمامها بشعب السودان، وشأن السودان، من خلال التغطية المستمرة لما يحدث على الأرض هناك.

وأضاف “البرهان” أن متمردي الدعم السريع الذي يسيطر عليها محمد حمدان دقلو، وشقيقة عبد الحريم، يحاولان ابتلاع السودان، بواسطة القوة العسكرية.

وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، دقلو عجز عن ابتلاع السودان بالطرق السلمية والمساومات، وهم الآن يحاولان ابتلاعه بواسطة القوة العسكرية فقط، وحميدتي يخوض الحرب من أجل أطماعه الشخصية فقط:

إجلاء جميع موظفي المنظمات الإغاثية الدولية

أكد الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، أنهم ساعدوا في عملية إجلاء جميع موظفي المنظمات الإغاثية الدولية، موضحا أنهم يرفضون تدويل الأزمة ولكنهم يقبلون بأي مبادرة تعمل على حقن دماء الشعب السوداني.

وأشار البرهان، إلى أن الإشكالية مع متمردي الدعم السريع تنبع من أطماع شخصية لقياداتهم، منوها بأن كثير من مجموعات الدعم السريع وضعت سلاحها وانضمت للقوات المسلحة، معلقا: "نرحب بأفراد الدعم السريع الوطنيين أنتم جزء من المنظومة لحماية الدولة السودانية".

الحلول السلمية تنهي الصراعات

وقال الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، إن الحل السلمي هو الحل الأمثل لهذه المشكلة، والحلول السلمية تنهي هذه الصراعات.

أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن ما فعله متمردي الدعم السريع تسبب في أضرار بالغة أصابت الأسر السودانية جراء هذه العملية الغادرة من جانب الدعم السريع، خصوصا في الخرطوم.

وصمة عار

وأضاف الفريق عبد الفتاح البرهان أن سكان الخرطوم على وجه الخصوص تضرروا من هذه العملية الغادرة، مؤكدًا أن هذه الفعلة توصم قيادة الدعم السريع بوصمة عار إلى الأبد.

في الخرطوم فقط

وأشار إلى جميع الولايات السودانية تخلو حاليًا من متمردي الدعم السريع، ما عدا العاصمة الخرطوم. 

وقال  رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إنه في بداية الأمر كان يعتبر قوات الدعم السريع قوة حليفة ومساندة للقوات المسلحة، وكان يمدها بالأسلحة، كون تلك الأسلحة في النهاية تعود للقوات المسلحة، كما كان يأمن لهم وجودهم في مؤسسات الدولة، إذ كانوا متواجدين في كافة مؤسسات الدولة بجانب القوات المسلحة.

طعنة غادرة

وأضاف "البرهان"، أن قوات الدعم السريع قامت بفعل غادر وخائن، وسددت بموجبه طعنة ليست فقط في ظهر القوات المسلحة السودانية، ولكن طعنة لكل الشعب السوداني، كما تسببت تلك الأعمال الخائنة في كافة المآسي التي يعيشها السودانيين الآن.

وتابع: "كل الأسر السودانية في الخرطوم أصابها ضرر بالغ، بيوتها احتلت، وممتلكاتها نهبت، وخدماتها تعطلت، ضرر كبير أصاب الشعب السوداني وسكان الخرطوم على وجه الخصوص من هذه العملية الغادرة التي نظن أنها توصم قوات الدعم السريع وصمة عار لن تتخلى عن قيادتها أبدا".

 احترام لكرامة الإنسان والقانون الدولي الإنساني

وكشف رئيس مجلس السيادة، السيناريوهات المتوقعة للوضع السوداني الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنهم يرحبون دوما بأي مبادرة تدعو للحل السلمي واحترام الآدمية السودانية. 

وأشار البرهان، خدلى أنهم يرون حاليا عدم احترام لكرامة الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وعدم احترام لحق الحياة، مضيفا: "نريد أن نرى السودانيين يعيشون بأمن في بلادهم.. وسنمضي في كل الحلول التي تحقق ذلك".

الدعم السريع اقتحم كل السجون 

وقال الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، إن الدعم السريع اقتحم كل السجون وأخرج كل السجناء لتخويف الناس، وهو ما قد يكون مقصودا، للضغط على المواطنين ويعتقدون أنهم سيضغطون على القوات المسلحة.

وتابع أنه حدثت عدة محاولات في دارفور للسيطرة على المدن، مشددا على أنهم لا يريدون إتساع دائرة القتال والخروج عن المنطقة المحددة. 

رسالة إلى الشعب السوداني

ووجه البرهان، رسالة إلى الشعب السوداني، قائلا: "القوات السملحة همها الأول الحفاظ على ممتلكات الشعب السوداني والدولة السودانية"، موجها التحية للمملكة العربية السعودية على استضافة المفاوضات الجارية الآن.

وأضاف أن هذه المفاوضات بصدد إيقاف هذه الأحداث، والقوات المسلحة تريد مبادرة تعيد الحياة لوسط العاصمة مع إيقاف الإقتتال، ولا تتأثر الخدمات، موجها التحية لكل الدول التي تعمل على إيجاد الحلول.