تعرف على جبانة الشاطبي الأثرية في الإسكندرية (صور)

أخبار مصر

جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية

اكتشفت جبانة الشاطبي الأثرية في بداية القرن العشرين على يد العالم "جوزيي بوتي" أول مدير للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.

افتتاح جبانة الشاطبي الأثرية

وقد افتتحت اليوم غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية مشروع تطوير وحماية جبانة الشاطبي الأثرية والذي تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، بتنفيذ جمعية الآثار بالإسكندرية، وبتمويل من مؤسسة أ. ج. لفنتيس  A. G. LEVENTIS القبرصية.

أهمية جبانة الشاطبي الأثرية

وتتمتع الجبانة بأهمية تاريخية وأثرية كبيرة كونها أقدم جبانة بالإسكندرية، حيث يعود تاريخها إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الثالث ق.م، وقد دفن بها الجيل الأول من سكان المدينة فور إنشائها.

وهي تضم رفات أولئك الذين شيدوا الإسكندرية ممن وفدوا إلى مصر مع الإسكندر الأكبر ثم مع بطلميوس بن لاجوس، مؤسس الأسرة البطلمية الحاكمة بعد موت الإسكندر، والتى اتخذت من الإسكندرية عاصمة لمصر، كما تتسم الجبانة بأقدم الابتكارات الفنية والمعمارية للإسكندرية التى تعبر عن نشأتها كمدينة عالمية امتد عطاؤها العلمى والفنى لجميع دول وحضارات حوض البحر المتوسط.

وشهد مراسم الافتتاح عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار من بينهم د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، والأستاذ قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء والمشرف على المشروع،  والبابا تيودوروس الثاني بطريرك الاسكندرية للروم الأرثوذكس بمصر وإفريقيا، ود. مني حجاج أستاذ الآثار بجامعة الإسكندرية ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، والقنصل العام لسفارة اليونان بالقاهرة والقنصل العام لسفارة الصين بالقاهرة ومدير مؤسسة A.G Leventis  القبرصية وعدد من قيادات محافظة الإسكندرية. 

وعن مشروع الترميم والحماية بالجبانة فأوضحت د. مني حجاج أن أعمال الترميم والحماية للجبانة الأثرية شملت ترميم وصيانة جميع البقايا الأثرية، وأعمال التوثيق الرقمي، فضلا عن إنقاذ الجبانة الأثرية من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وعوامل التعرية الناتجة بمرور الزمن.

كما تم تصميم نظام صرف متكامل للموقع من أجل التحكم فى منسوب المياه السطحية مع الحفاظ على البيئة التى عاشت فيها المقبرة آلاف السنين، بالإضافة إلى  استحداث  أرضيات معلقة بالمقبرة الرئيسية وتشييد جدران عازلة في مواضع مختارة من الجبانة لحماية الصخرة الأم التى نحتت بها الجبانة من التعرض مستقبلًا للطمر بالأتربة والمخلفات.

فيما أضاف د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن المشروع تتضمن رفع الخدمات المقدمة للزائرين عن طريق إنشاء مركز للزوار يوفر المعلومات الأثرية والتاريخية حول الجبانة الأثرية بالوسائط الحديثة وإتاحة الموقع للسياحة الميسرة لذوى الهمم بما يضمن توفير كافة سبل الإتاحة، بالإضافة إلى توفير دورات للمياه وكافيتيريا، وعمل شبكة إنارة حديثة،  بالإضافة إلى تشييد درج جديد للوصول إلى المقبرة الرئيسية في الجانب الشمالي الشرقي من الموقع وأقيم بجواره مجموعة من المصاطب المدرجة لاستضافة العروض المقرر إقامتها بالموقع.

وتم الانتهاء كذلك من تنفيذ سيناريو جديد للعرض المتحفى المفتوح بالموقع، مع إنشاء حديقة تضم زراعة لنبات البردى، مع نباتات أخرى، تروى ذاتيا من المياه السطحية بالموقع.  كما أنشئ ممشى ممهد للزوار حول الموقع.

وفي نهاية الإفتتاح تم عرض فيلم وثائقي يحكي تاريخ الإسكندرية وجبانة الشاطبي الأثرية ومراحل مشروع الترميم التي تمت به، والذي بدأ في أغسطس 2021.

جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية
جبانة الشاطبي الأثرية