شاهد قضية وفاء مكي ينهار باكيا: شوفت خدامتها لابسة كياس زبالة ووشها محروق بسكينة سخنة

حروق في وجه الضحية وارتدائها كيس زبالة.. شاهد قضية وفاء مكي ينهار باكيا ويكشف الحقيقة

الفجر الفني

وفاء مكي
وفاء مكي

كشفت الإعلامية ريهام سعيد، عبر برنامجها "صبايا الشمس" المذاع عبر قناة الشمس، تسجيلا صوتيا لشاهد العيان في القضية الشهيرة للفنانة وفاء مكي، روى فيه للبرنامج تفاصيل ما رآه داخل منزلها، وعلامات التعذيب على خادمتها الصغرى، والصدمة التي أصيب بها من المشهد، وأيضا رفضه الشهادة زورا لصالحها في التحقيقات.

 

في البداية أوضحت ريهام سعيد أن استضافة الفنانة ميار الببلاوي في البرنامج، والكلام الذي قالته عن القضية في حلقة الأمس لا يعني براءة وفاء مكي، مشيرة إلى أن الفنانين الراحلين ممدوح وافي وأحمد راتب صدر بحقهما حكم سنة مع الإيقاف، لشادتهما زورا لصالح وفاء مكي في القضية.

 

 

الشاهد: أنا معدنيش مشكلة شخصية مع وفاء مكي

 

وقال الشاهد: "أنا معدنيش مشكلة شخصية مع وفاء مكي، لكن أتكلم بسبب الضغط العصبي من كمية الأكاذيب في الموضوع، وإن شخص يطلع يقول بريئة".

 

وروى الشاهد خلفية علاقته بالفنانة وفاء مكي قائلا: "بحكم علاقتي بها وعملي عندها كنت متواجد عندها في البيت، وانقطعت فترة لظروف شغل وبعدها رجعت. وأنا موجود في البيت وفاء مكي قالت إن مروة - خادمتها الصغرى - سرقتها، وجابت لها حد من أقاربها في القسم ضربها لغاية ما مثلت الجريمة واعترفت".

 

الشاهد: كنت واقف شوفت مروة في بيتها مضروبة ولابسة أكياس زبالة

 

وأضاف: "وأنا واقف شوفت مروة في بيتها مضروبة ولابسة أكياس زبالة ووشها مضروب جدا، وعندها كدمات في كل حتة، ووشها محروق بسكينة سخنة، وفك مكسور، وحاجات نازلة من تحت عينها بشكل مرعب، وطلبت من وفاء مكي تعالجها، فردت بإن عندها قراع إنجليزي، ودكتور الصيدلية قال يومين وتبقى كويسة، والدكتور اتعاقب في القضية لشهادة الزور".

 

أوضح الشاهد أن الفنانة وفاء مكي كانت تتبع طريقة معينة في عقاب خادمتيها قائلا: "لما كانت تحب تعاقب هنادي الكبير كانت تخلي أختها الصغيرة مروة تضربها، وتهدد هنادي لو رفعت إيدها وردت تقوم تضربها معاها".

 

واستكمل حديثه قائلا: "المرحوم أحمد البرعي اللي كان زوج وفاء مكي أخذ البنت وصلها مكان قريب من بلدها، وثاني يوم أهلها حضروا عشان ياخدوا أختها الكبيرة، اللي هربت بعدها بيوم، وأنا تركت الشغل قبل الموضوع ما يتعرف في الإعلام، ويتهم اتهام وفاء بتعذيب الخادمتين وضربهم".

 

وأشار الشاهد إلى محاولة وفاء مكي إقناعه بالشهادة لصالحها قائلا: "طلبت مني أشهد معاها في نيابة قويسنا، بإن البنات مكانوش عندها في البيت من 3 شهور، فقفلت التلفون وبطلت أرد عليها، وهي هربت".

 

ومن ناحية أخري، تحدث الشاهد حول، ملابسات إدلائه بشهادته، قال: "بعد كام يوم الأستاذ اللي كانت شغال عندها باسمه طلب منه أروح قسم الدقي، وكنت رايح مبسوط لإني أخيرا هقول شادتي وضميري هيرتاح".

 

وانهار الشاهد وهو يتذكر لحظة حديث مع ضابط المباحث قائلا: "ضابط المباحث سألني وقلت أنا كنت موجود وهي علمت كده في البنت، فقال إحنا عارفين وعايزين نعرف نوصل لها إزاي".

وأضاف: "حاولت أدي المباحث معلومات أكثر تفصيلا، زي إنها كانت بتحب تمشي منقبة في الأسواق علشان محدش يعرفها، وإنها غالبا موجودة قريب من بلد زوجها، اللي كانت بتقول عليه ابن خالتها".

 

وفاء مكي 

 

تعود الواقعة إلى عام 2001 أي قبل 22 عاما، عندما تم اتهام وفاء مكي ووالدتها بتعذيب خادمتين، والبداية عندما فوجئ الأب "عبد الحميد" بابنته "مروة" عادت إلى المنزل في القرية في حالة إعياء شديدة وبها آثار تعذيب، وأخبرته أنها تعرضت للكي بالنار والضرب على يد الفنانة وفاء مكي، وأن شقيقتها هنادي هي الأخرى تعرضت لنفس التعذيب، ليهذب بها إلى المستشفى ويحضر شقيقتها، ويحرر محضرا اتهم فيه وفاء بتعذيب ابنته التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما.