القصة الكاملة حول هدم مدفن الشيخ محمد رفعت

تقارير وحوارات

الشيخ محمد رفعت
الشيخ محمد رفعت

تصدر اسم الشيخ محمد رفعت مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد انتشار أخبار أن محافظة القاهرة سوف تقوم بهدم مدفن الشيخ، الأمر الذي جعل محبي الشيخ محمد رفعت في أنحاء العالم الإسلامي يبحثون عن حقيقة هذا القرار ولكن خرجت الحكومة تنفي ذلك.


بداية قصة هدم مدفن الشيخ محمد رفعت 
 

عندما تلقت أسرة الشيخ محمد رفعت إخطارا من محافظة القاهرة بشأن إزالة المقبرة.


وكان سبب إزالة مدفن الشيخ محمد رفعت من أجل تنفيذ محور صلاح سالم بمحافظة القاهرة في مقابر السيدة نفيسة


ردود الأفعال على هدم مدفن الشيخ محمد رفعت 
 

من هنا بدأ رواد السوشيال ميديا يطالبون الرئيس السيسي بعدم هدم المدفن وأيضا خرجت أسرة الشيخ محمد رفعت تطلب ذلك أيضا من الرئيس.


أكد مدير إدارة الجبانات بمحافظة القاهرة في مصر وليد يوسف، أن مقبرة الشيخ محمد رفعت أحد أشهر قراء القرآن الكريم والمشهور بـ”قيثارة السماء” خارج نطاق الإزالة.

 

وأضاف مدير إدارة الجبانات بمحافظة القاهرة، أن إدارة الجبانات تقوم بإخطار أهالي المقابر قبل هدمها حتى يتسنى لهم نقل ذويهم بمعرفتهم الشخصية.

 

من جانبه أكد اللواء إبراهيم عوض، المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، أنه يجري الآن إزالة عدد من المقابر بمنطقة عرب اليسار بالسيدة عائشة ضمن أعمال تطوير محور صلاح سالم.

 

وكانت حفيدة الشيخ محمد رفعت قد أعلنت تلقيها خطابا من محافظة القاهرة لإخطارها بإزالة المقبرة التي دفن بها الشيخ محمد رفعت بالسيدة نفيسة وذلك لاستكمال أعمال تطوير محور صلاح سالم.


من هو الشيخ محمد رفعت ؟

هو محمد رفعت محمود رفعت ولد في يوم الإثنين 9 مايو عام 1882م بدرب الأغوات بحي المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيرًا وهو في سن الثانية من عمره، في سن الخامس سنوات بدأ يحفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ محمد حميدة في كتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب.
وفي سن 15 عاما تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب  عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه.

في عام 1934 افتتح الشيخ محمد رفعت بث الإذاعة المصرية،  وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.
وفي ٩ مايو 1950 توفي الشيخ محمد رفعت وتم دفنه بجوار مسجد السيدة نفيسة حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه.