هدى الشعراوي.. ومساعدتها للسيدات في مجال الطيران
نور الهدى محمد سلطان الشعراوي (23 يونيو 1879 - 12 ديسمبر 1947 م)، ناشطة نسوية مصرية، قومية، مؤسسة الاتحاد النسوي المصري وولدت هدى في مدينة المنيا بصعيد مصر.
هدي الشعراوى ومساعداتها للسيدات في مجال الطيران
بدأت هدى شعراوي مشروع اشتراك لشراء طائرة خاصة للطيفة النادي، لتكون سفيرة مصر للدول التي تعبرها أو تغادر منها، ولتظهر للجميع أن المرأة المصرية يمكنها دخول أي إقليم، وفتح الباب أمام الفتيات جميعًا للحصول على تلك التجربة، لذلك دينا الصاوي، زهرة رجب، نفيسة الغمراوي، ليندا مسعود أول مدربة طيران في مصر وبلانش فتوش وعزيزة محرم وعايدة تقلا وليلى مسعود،وأخرى عائشة عبدالمقصود كانت برفقة قدرية طليمات ثم توقفت الفتيات المصريات عن الطيران تمامًا،ولم تدخل أي امرأة مصرية الطيران منذ عام 1945 وهكذا توالت إنجازات الكابتن لطفية النادي، كأول طيار مصري عام حتى تقاعدت عن الطيران وتعينت أمينًا عامًا لنادي الطيران المصري،بعد أن ساهمت في إنشائه وإدارته الفعالة ذات الكفائة العالية، إلى أن هاجرت لطيفة النادي إلى سويسرا.
هدي الشعراوى والعمل النسوي
مع نهاية القرن إلى بداية العشرينيات شكلت فترة حرجة في تاريخ الحركة النسائية في مصر، حيث تتميز بشكل سري من النشاط العام،وشهدت تلك الفترة أولى شرارات الوعي النسوي لدى نساء مثل هدى شعراوي وغيرهن مع بداية الحركة النسوية المنظمة، قامت نساء من الطبقات العليا والمتوسطة، بأدوار جديدة في المجتمع تاركين عالم منازلهم وأداء الواجبات الثقافية والاجتماعية التي فرضتها "ثقافة الحريم"،في حين أن معظم النساء المسلمات ما زلن يرتدين الحجاب، إلا أنه أصبح تدريجيًا أداة للنسويات للمطالبة علنًا بسلطتهن والتستر على أي شكل من أشكال النشاط النسوي الخفي
هدي الشعراوى ودورها في المجال الأدبي
في المجال الأدبي، شاركت هدى شعراوي في تأسيس واحدة من أولى الجمعيات الفكرية في القاهرة، وعقدت أولى مؤتمراتها عام 1909،وتناولت بجرأة موضوع الحجاب، وقارنت حياة المرأة المصرية والأوروبية لأنها تشبثت بتفسير أكثر ليبرالية من هذا الإسلام في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهرت منتديات حيث تحدثت النساء المصريات من الطبقة المتوسطة وتفاعلن مع الزوار الأجانب، بدأت النساء في التحدث في المدارس والأخويات وشكلن أخوات ونوادي أخرى في القاهرة.
