تعرف على آخر الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في السودان

تقارير وحوارات

السودان
السودان

تسعى الدولة المصرية منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تهدئة الأوضاع في السودان.
من هنا نستعرض إليكم آخر جهود مصر إلى تهدئة الأوضاع في السودان.

 


مشاورات مصر بريطانية

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي سند لوزا أستقبل المبعوث البريطاني للسودان روبرت فيرويذر، يرافقه سفير المملكة المتحدة بالقاهرة جاريث بايلي، وحضر اللقاء السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان.
وجاء في هذا اللقاء عرض الجهود المبذولة للوصول إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار حقنًا لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظًا على أمن وسلامة المدنيين، وفتح ممرات إنسانية لتسهيل وصول الإمدادات الغذائية والطبية للسودانيين والدور المحوري لمصر وغيرها من دول الجوار في هذا الإطار.

مصر وتشاد
 

قام وزير الخارجية المصرية سامح شكري بزيارة إلي تشاد من أجل لقاء  الرئيس التشادى محمد إدريس ديبي، في مستهل الزيارة التي يقوم بها إلى كل من تشاد وجنوب السودان.

فحيث قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكرى استهل اللقاء بنقل تحيات  الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى شقيقه الرئيس ديبي، حيث سلم سيادته رسالة من الرئيس السيسى تتناول في شق منها سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة، وفي الشق الآخر التشاور والتنسيق بشأن التطورات الجارية في السودان ودور تشاد ودول جوار السودان في دعم جهود وقف إطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السودانى الشقيق نتيجة الاقتتال الدائر.

أردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الرئيس التشادي أعرب خلال اللقاء عن تقديره البالغ لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإيفاد وزير الخارجية إلى دولة تشاد في هذا التوقيت الهام الذي يواجه فيه السودان الشقيق تحديًا أمنيًا وسياسيًا في غاية الخطورة، وتطلع تشاد للتنسيق مع مصر من أجل تشجيع الأطراف السودانية على تثبيت والالتزام بوقف شامل بإطلاق النار يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة، فضلًا عن إفساح المجال لإطلاق حوار بناء لحل الخلافات بين الأطراف السودانية.

وعرض سامح شكري الجهود والاتصالات التي قامت بها مصر منذ بداية الأزمة، على المستوى السياسي من خلال التواصل المباشر مع طرفي النزاع لتشجيعهم على وقف إطلاق النار، ومعالجة أسباب الخلاف من خلال الحوار، وعلى المستوى الإنساني من خلال التأكيد على أولوية حقن الدماء وتجنيب الشعب السودانى ويلات تلك الحرب الضروس.

أكد شكري، أن مصر فتحت ذراعيها لاستقبال الفارين من جحيم المواجهات العسكرية من الأشقاء السودانيين بأعداد تزيد عن ٦٠ ألف شخص، مشيرًا إلى المأساة الإنسانية الكبيرة الناجمة عن تلك الأزمة، والتي تتأثر بها دول جوار السودان بشكل مباشر، الأمر الذي يقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق، وهو الأمر الذي يحرص عليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

و اتفق الجانبان على التواصل عن قرب على مختلف المستويات خلال المرحلة القادمة، وتنسيق المواقف على المستويين الإقليمى والدولى، بهدف وقف الحرب الدائرة والحفاظ على سلامة السودان ووحدته وسيادته.