تعرف على طريقة التخلص من السرحان أثناء الصلاة

تقارير وحوارات

الصلاة
الصلاة

تعد مشكلة السرحان أثناء الصلاة من الأمور التي يقع فيها الكثير، بسبب الانشغال بأمور الحياة، ولكن يجب معالجتها.

كيفية التركيز في الصلاة

- الحرص على صلاة الجماعة في المسجد، لأنها تساعد بشكل كبير على التركيز.

- ارتداء ملابس نظيفة وجميلة تناسب الصلاة، حيث قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ، أي عند كل صلاة.

- تحديد السور القرآنية التي سيتم قراءتها في الصلاة، وتحديد الدعاء الذي سوف ندعو به الله في السجود.

- استحضار نية أن الصلاة لله تعالى، ولنيل رضاه وليس رضا من حولنا.

- أثناء الصلاة الوقوف مستقيمًا بقلب خاشع لله عز وجل، وإبقاء العينين مفتوحة مع النظر إلى موضع السجود، والتمهل أثناء الصلاة وعدم أدائها باستعجال.

- محاولة تعلم أحكام قراءة القرآن الكريم، وتجويده وترتيله بطريقة صحيحة، بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه، بالإضافة إلى معرفة أحكام الصلاة من أركان وسنن لها.

- التقليل من ارتكاب المعاصي قدر الإمكان، لأنها تبعد العبد عن ربه.

- تقديمِ السننِ على الفرائضِ، ففيها من اللطائفِ والفوائدِ الشيءَ الكثيرَ، ذلك أنّ النفسَ البشريةَ تتعلقُ بأمورِ الدنيا وأسبابها، فيبتعدُ القلبُ ويذهبُ الخشوعُ في الصلاةِ، فإذا قدَّم المسلمُ السننَ على الفريضةِ فإن النفسَ تأنسُ بالعبادةِ، وتتكيّفُ بالخشوعِ، فيدخلُ في الفريضةِ بحالةٍ أفضل ممّا لو دخلَ الفريضةَ من غير تقديمِ السُنّةِ.

- غض البصر عن الملهيات، فقد أجمعَ العلماءُ على أنّ ما يساعدُ المسلمَ على الخشوعِ في الصلاةِ والخضوعِ للهِ عز وجلَّ غضُّ البصرِ عما يُلهي، وكراهةُ الالتفاتِ ورفعُ البصرِ إلى السماءِ، فيُستحَبُّ للمصلي أن ينظرَ إلى موضعِ سجودهِ إن كان قائمًا، والنظرُ إلى قدميهِ أثناءَ ركوعهِ، وينظر أثناء سجودهِ إلى أرنبةِ أنفهِ، وفي حالِ تشهُّدهِ يُستحبُّ النَّظرُ إلى حِجرهِ.

- ليس لك من الصلاة إلا ما حضر فيها قلبك، ومعرفة كيفيّة صلاة النبي -عليه الصّلاة والسّلام-، حيث كان إذا دخل في صلاته طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى موضع سجوده.


أمور تمنع الخشوع والتركيز في الصلاة

- اللحن في قراءة القرآن، بنقص أو زيادة، أو إدغام ما لا يجوز إدغامه أو مد غير ممدود.

- رفع البصر عن موضع السجود.

- الإخلال بالركوع والسجود.

- الصلاة بين الناس، وفي أماكن مرورهم.

- الصلاة حاقبًا أو حاقنًا أو حازقًا، حاقبًا بمعنى: الغائط، وحاقنًا: البول، وحازقًا: الريح.

- احتواء ثوبه أو مصلاه نقوشًا أو صورًا تشغل البال عن التلاوة والذكر.

- الصلاة بوجود طعام.

- العبث بالثوب أو بالبدن، أو التفكير بالقلب.

- الانشغال بأمور الدنيا وغفلة القلب عن الآخرة.