ما سبب تسمية حيّي "الواحة" و"صلاح الدين" باسم الملك سلمان بالرياض؟

تقارير وحوارات

الملك سلمان
الملك سلمان

 

 

أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إصدار قرار  بإطلاق اسم الملك سلمان على حيّي "الواحة" و"صلاح الدين" في مدينة الرياض وتطويرهما.
 


سبب تسمية حيي باسم الملك سلمان

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق أسم  الملك سلمان علي حيّي "الواحة" و"صلاح الدين" وتطويرهما، وذلك بهدف أنسنه الحي بمسماه الجديد ورفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره، وخلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها، وذلك امتدادًا لحرص سموه الكبير ودعمه لتنمية المدن، وتحقيقًا لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي.

وجاءت التسمية ترسيخًا لما قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،  خلال توليه إمارة منطقة الرياض، التي امتدت لأكثر من خمسة عقود، ويأتي توظيف العمارة السلمانية في المرافق العامة بهذا الحي بهدف صنع هوية خاصة بالمكان استلهامًا من المشاريع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال فترة إمارته منطقة الرياض، والتي تميزت فيها بالطراز المعماري «السلماني»، والذي يُعد مفهومًا معماريًا يجسد الأصالة والحداثة،

ويوضح مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالعِمارة وهوية الرياض النجدية.

 

أين يقع حي الملك سلمان

ويقع "حي الملك سلمان" في قلب العاصمة الرياض بمساحة 6.6 كيلومترات مجاورًا لحديقة الملك سلمان، ويُعد تطويره رافدًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى أن تكون الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم، حيث يعمل المشروع على تحقيق عدد من المستهدفات منها؛ رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية، وتعزيز الاستدامة الشاملة في الحي لرفع معدلات جودة الحياة، وإيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات الاجتماعية بين السكان.

الراعي في التطوير 
 

وسيراعى في تطوير الحي تسهيل حركة السكان وتنقلاتهم بين مختلف المواقع والمرافق، ليكون الساكن هو الأولوية في الحي وليست المركبات، وهي أحد أهم المفاهيم التي تعمل عليها أمانة الرياض داخل المدينة.


ويأتي هذا المشروع ضمن المشاريع التطويرية والبيئية داخل مدينة الرياض، حيث تأتي هذه المشاريع انطلاقًا من إيمان سمو ولي العهد بدور اقتصاديات المدن في تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية، والارتقاء بمدينة الرياض ووضعها على خارطة العالم كإحدى أهم العواصم الاقتصادية والسياحية، وامتدادًا لرؤية ومسيرة التنمية في العاصمة، والتي تترجمها أمانة منطقة الرياض في أعمالها، بما سينعكس على تقوية علاقة السكان ببيئتهم وتحسين جودة الحياة في مختلف أحيائها، وذلك تحت مظلة النهضة الشاملة التي تشهدها جميع مناطق المملكة ومدنها وفقًا لرؤية 2030.