أمسية للشاعر عبد العزيز جويدة على المسرح الصغير

تفاصيل حفل ثنائية الشعر والموسيقى بالأوبرا

الفجر الفني

 عبد العزيز جويدة
عبد العزيز جويدة

تحت عنوان ثنائية الشعر والموسيقي تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ضمن فعاليات برنامجها للنشاط الثقافي والفكري امسية للشاعر عبد العزيز جويدة وتديرها الكاتبة غادة صلاح تحت اشراف الفنان امين الصيرفي ويتخللها فقرات غنائية وموسيقية للفنان مصطفى النجدي وذلك في  السابعة مساء الاربعاء 17 مايو بالمسرح الصغير.

 

 

يشار ان الشاعر عبد العزيز جويدة ولد بمحافظة البحيرة في يناير ١٩٦١، حصل علي بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام ١٩٨٣، يتميز باسلوب خاص ورؤية متفردة، صدر له ١٨ ديوان شعري منها لاتعشقيني، كاد العشق يقتلني، حين تكونين قلبي يكون، ليس كل النساء سواء،علي وعد بان لا نلتقي ابدا وغيرها .

 

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.