رئيس جامعة المنوفية يستعرض مشروعات الجامعة المستقبلية والتصور المقترح للمدينة الطبية ومعهد قومي للأورام

محافظات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بنواب مجلسي النواب والشيوخ على مائدة  الحوار التي دعا لها رئيس الجامعة لبحث سبل التعاون للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجامعة  للمجتمع، حيث أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية على أهمية  دعم نواب الشعب لإنشاء المشروعات الجامعية المستقبلية  والمدينة الطبية الجديدة مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى إنشاء هذا المشروع على 3 مراحل قابلة للتنفيذ، معربا عن أمله  أن يتم إدراجه  في ميزانية الدولة العام المالي الجديد ليتم  البدء في الإنشاء  فورا في المرحلة  الأولى التي ستحدث انفراجة كبيرة في تقديم الرعاية الصحية  والخدمات البحثية  والتعليمية بالمحافظة. 

وأوضح رئيس جامعة المنوفية أن المستهدف بعد الانتهاء  من مشروع مدينة جامعة المنوفية الطبية هو زيادة عدد الأسرة الداخلية من ٩٨٠ إلى ٣٧٥٠ سريرًا، وزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة من ١٣٢ إلى ٣٥٠ سريرًا، وزيادة عدد غرف العمليات من ٤٦ إلى ٨٢ غرفة.

كما استعرض رئيس الجامعة التحديات القائمة التى تواجه المستشفيات الجامعية والعيوب الملموسة داخل المجمع من تداخل الاستخدامات في المباني مثل  مبنى كلية الطب الذي  يعد مستشفى ومكان تعليمى في نفس الوقت، وانتشار الفراغات الإدارية بالمباني، وعدم وجود منظومة واضحة لانتظار السيارات والدراجات النارية، بالإضافة إلى أن التخلص من النفايات الطبية  بالمجمع الطبي  غير مدروس ويسبب تلوث بصرى، مؤكدا ضرورة  فتح محاور الحركة للموقع، وخلق مسارات حركة داخلية لكون الحركة الداخلية في الموقع كانت شبه معدومة، مشيرا أنه  نظرا لهذه المعوقات والتحديات كان لزاما اللجوء إلى التوسعات وتوفير مساحة أكبر  لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية.
كما استعرض القاصد مقترح  تطوير المجمع الطبي منها فتح محور جديد رئيسى لربط الموقع بشارع جمال عبد الناصر الرئيسي،وعمل مدخل رئيسى للمجمع الطبى من خلال مدخل معهد الكبد بعرض ١٣،٥ متر اتجاهين دخول وخروج من خلال ميدان رئيسي وعمل بلاتفورم بارتفاع ثلاثة أدوار  وبدروم استقبال وعمل انتظار سفلى للسيارات يستوعب ٢٤٠ سيارة و٥٠٠ دراجة نارية بدور البدروم ويحتوى مخازن لكافة مستلزمات الموقع وكذلك خدمات ثلاجة الموتى واستلام الجثمان.

كما أعرب القاصد عن أمله  في تحويل قسم علاج الأورام ومستشفى علاج الأورام إلى  معهد قومي للأورام حيث أنه يخدم محافظة المنوفية و3 محافظات مجاورة بشكل أساسي  ومرضي من مخافظات أخرى، مؤكدا  أن  مستشفى الأورام  تم تطويرها وإضافة أحدث  الأجهزة  الإشعاعية  والعلاجية إليها ومزمع زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى وإضافة مبنى جديد لها في المرحلة الأولى  من إنشاء المدينة الطبية.
مشيرا  إلى  أن  الجامعة  أعدت تصورا  لإنشاء مبنى معهد الأورام  يكمن في خلق محور حركة رئيسي يربط محورمعهد الكبد مع محور جمال عبد الناصر  وعمل مدخل رئيسي لمجمع الأورام  من خلال دخول رئيسي عن طريق المحور الجديد.
مضيفا أن مبنى  الأورام الجديد  سيضم دور أرضي + 7 أدوار متكررة ويخصص الدور الأرضى لاستكمال منظومة الاستقبال  بما يتلاءم مع حجم المترديين على المركز مع عمل وحدات علاج إشعاعي حتى يتمكن المركز من أداء  المهمة المطلوبة منه واستكمال  الخدمات وغرف المرضى وتوفير الخدمات الغير متوفرة حاليا في المبنى القائم،
إلي جانب تخصيص  عدد 3 من الأدوار مخصصة لوحدة علاج الأطفال وعمل اتصال من خلال كوبري فاصل بالمبنى القديم لسهولة التواصل.