كايرو كافيه تمزج الموسيقى المصرية والأسبانية بالجمهورية

الفجر الفني

كايرو كافيه
كايرو كافيه

 

تقدم فرقة كايرو كافية بقيادة عازف البيانو والموزع الموسيقى على شرف حفلًا فى الثامنة والنصف مساء الخميس 18 مايو على مسرح الجمهورية.

 

يتضمن البرنامج مزج بين اغنيتى آه يالالي وعدد من الاعمال الموسيقية الاسبانية منها بسامي موتشو إلى جانب ميدلي لأم كلثوم يضم عملى أنت عمري وفكروني بالاضافة إلى مجموعة مختارة من المؤلفات الشرقية والغربية الشهيرة برؤية جديدة.

 

جدير بالذكر ان علي شرف مؤلف موسيقي وعازف كمان وبيانو تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1985، ومن أكاديمية الفنون عام 1986، وتخصص في العزف على آلة الفيولينة، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في علوم الموسيقى، وبدأ حياته المهنية بالتوزيع الموسيقي لمجموعة من المطربين منهم مدحت صالح، محمد فؤاد، علي الحجار، كما ألف العديد من الألحان الاستعراضية لفوازير نيللي وتعاون مع عدد من الفرق الواعدة.

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.