"البلشي": نقابة الصحفيين المصريين دائمًا تناضل من أجل الاستقلال
رحّب خالد البلشي نقيب الصحفيين، بالزملاء المشاركين في الدورة ٥٦ لشباب الصحفيين الأفارقة، التي ينظّمها اتحادالصحفيين الأفارقة.
وقال خلال لقاء عقدته النقابة لهم اليوم، إننا أبناء مهنة واحدة، وأهم أدوار النقابات في العالم، أنها لُغة تفاوض بين الشعوب، ونحن أبناء قارة أم، ومساحات التواصل التي تُتيحها هذه اللقاءات هي شديدة الأهمية، نتعرّف من خلالهاعلى أوضاع زملائنا في العالم.
وأضاف أن مصر تحتفل هذا الشهر باليوم العالمي لحرية الصحافة، متمنيًا أن يكون اللقاء بداية للقاءات مُتعددة، خاصةوأن اتحاد الصحفيين الأفارقة يُجهّز للاحتفال بخمسين عام على التأسيس، وهي مناسبة جامعة لنا، يجب فيها أن نفتح نقاش أوسع على أرضية المهنة، التي نتشارك فيها جمعيًا، وعلى أرضية أن نخوض معًا عمل مشترك لتطوير مهنة الصحافة.
وتابع: "نقابة الصحفيين المصريين دائمًا تناضل من أجل الاستقلال، وسيظل هذا النضال من أجل مساحات أوسع من الحرية، لا يمكن أن نُنكر الوضع الذي تعيشه الصحافة في مصر، وهو موجود في كل التقارير التي ترصد أوضاع الحريات الصحفية في العالم، ولكن يبقى أن هذه النقابة طوال الوقت هي المؤثر على الرغبة في أحداث تغيير. وهي مؤثر على أننا نريد وضع أفضل دائمًا، وهذا يُعبّر عنه المبنى الذي نحن بصدده، هو مبنى يُعبّر عن قوة تأثير هذه النقابة، وتم بناؤه عقب معركة قوية خاضتها نقابة الصحفيين من أجل حرية الصحافة في مصر عام ١٩٩٦، وانتصرت فيها إرادة الصحفيين، وتم بناء هذا المبنى من خلال أموال حكومية".
واستكمل قائلًا: "قد يبدو الأمر تناقضًا، في وقت تعتمد النقابة بشكل أساسي على ميزانية الحكومة، ولكنها ورثت تاريخًا نضاليًا ونقابيًا، وهذا التاريخ ما أكسب الصحفيين قوة في وقت يبحثون فيه عن مساحة أكبر، وقدرة أكثر عنالتعبير، وكانت الانتخابات الأخيرة تعبيرًا عن ذلك الوضع، بالأمل والقدرة، وبرسائل حملتها الجمعية العمومية، نحن نحفر طريقًا لمزيد من الاستقلال والتواجد، هكذا علّمنا أساتذتنا، وهكذا ساهموا في بناء الكثير من الاتحادات التي التي تدافع عن المهنة".
وكانت قد انطلقت الدورة ٥٦ لشباب الصحفيين الأفارقة؛ حيث تضم ٢٥ صحفيًا يُمثلون دولهم، بينهم ٥ من الصحفيين المصريين.
ويُنظم اتحاد الصحفيين الأفريقيين، برئاسة محفوظ الأنصاري، دورة شباب الصحفيين الأفارقة الـ٥٦، بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة كرم جبر، ونقابة الصحفيين.