الأوبرا تستضيف معرض "أنطولوجيا خط لونية" للفنانة دعاء سالم بقاعة زياد بكير

الفجر الفني

أنطولوجيا خط لونية
أنطولوجيا خط لونية

 

يفتتح الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية فى السادسة والنصف مساء الخميس ١٨ مايو معرض بعنوان "أنطولوجيا الخط واللون" للفنانة دعاء سالم بقاعة زياد بكير والذى يستمر حتى الأربعاء ٢٤ مايو.


يتناول المعرض لوحات تصميمه تتحدث عن أنطولوجيا الخط واللون والتي تكون ذات منحني انطباعي من خلال الرجوع لأصل الاشياء في اللوحة التصميمة وبلوغ عمق المحسوس فيها من خلال حركة الخطوط وتنوع الوانها وتأثيراتها الميتافيزيقية من ناحية انطباعية ذاتية للفنانة.

 

الفنانة الدكتورة دعاء سالم


يذكر أن الفنانة الدكتورة دعاء سالم من مواليد الأردن وتعمل استاذ التصميم المساعد بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة واقامت العديد من المعارض الخاصة منها معرض ماندراين  و أنامل ديناميكية.

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.