أبرز ما جاء في اجتماع الرئيس السيسي مع وزير الدفاع الإيطالي

تقارير وحوارات

أثناء الاجتماع
أثناء الاجتماع

أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي عبر الصفحة الرسمية علي الفيسبوك، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتّو.
من هنا كان يجب علينا أن نعرض إليكم كافة التفاصيل حول أبرز ما جاء في لقاء الرئيس السيسي مع وزير الدفاع الإيطالي.

السيسي وكروسيتّو

استقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسي  "جويدو كروسيتّو"، وزير الدفاع الإيطالي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء بحري "جوزيبي دراجوني" رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيطالية، إلى جانب السفير "ميكيلي كواروني"، سفير إيطاليا بالقاهرة.

أبرز ما جاء في اللقاء

قال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الحرص المُتبادل على مواصلة تعزيز الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين، ودفع أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة، لا سيما في المجالين العسكري والأمني.

حيث أشاد وزير الدفاع الإيطالي بدور مصر الجوهري في الحفاظ على الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط. كما تطرق اللقاء إلى بحث ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتم تأكيد ضرورة تضافر المساعي للدفع قدمًا بآليات مواجهة التحديات العابرة للحدود، وثمن الجانب الإيطالي الجهود المصرية الفاعلة في هذا الإطار.


وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون العسكري، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير التعاون القائم على هذا الصعيد. وفيما يتعلق بمستجدات القضايا الإقليمية، لا سيما ليبيا والسودان، توافقت وجهات النظر حول أهمية دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، في إطار الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يلبى تطلعات الشعوب نحو استعادة الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والازدهار.

العلاقات المصرية الإيطالية 
 

العلاقات المصرية الإيطالية، هي العلاقات الخارجية الثنائية بين كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية، بدأت العلاقات بين الدولتين منذ نهاية الدولة البطلمية والجمهورية الرومانية، وبعد ذلك أصبحت مصر ولاية رومانية.

وخلال الحرب العالمية الثانية، توترت العلاقات بين البدلين بسبب محاولة إيطاليا التي فشلت لغزو مصر عن طريق ليبيا عام 1940، ولكن العلاقات من بعد الحرب أصبحت جيدة نوعًا ما بالتدريج، وأصبح كل من مصر وإيطاليا أعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط

بدأ تبادل السفراء بين الدولتين عام 1914، وتوقفت هذه العلاقات خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، أصبح لمصر سفارتين في روما وميلانو، في حين أن إيطاليا لديها سفارتين في القاهرة والإسكندرية.