هيئة الكتاب تصدر «سأترك للصحراء قافلتي» في كتابات جديدة

«سأترك للصحراء قافلتي».. ديوان جديد بهيئة الكتاب

الفجر الفني

بوابة الفجر

 


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة كتابات جديدة ديوان شعر فصحى بعنوان «سأترك للصحراء قافلتي» للشاعر عصام سامي ناجي.

 

يضم الكتاب ما يقرب من 40 قصيدة متنوعة، من بينها: «تراتيل الحكايا، وطن وتاريخ وليل، عند ابتداء الأسئلة، الصبح الأرمد، القيد الأثيم، هل غيرُ الله سيعصمنا، عبثًا تحاول، سرب الأحزان، ماذا أقول، ألوان الخزي، مائدة الوليمة، فوق أرصفة الرحيل، تعالي كي نكمل قصتنا، الأمل القريب، محض إفتراء، مهلًا، مهرجان البكاء، دون استحياء، خضوع، المؤامرة».

 

عصام سامي ناجي، شاعر حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس، عضو اتحاد الكتاب، وعضو رابطة الزاجلين وكتاب الأغاني، وصدر له من قبل، أغاني الحب والحرية، وهوامش من زمن المنفى، شاهد على مأساتي، وانتصف ليل القاهرة، سقطت جميع الأقنعة.

 

وفي قصيدة سراب الأحزان بالديوان يقول الشاعر:
فلنرفع رايات العزة
كي نعبر تلك المأساة
كي نعطي أمتنا الثكلى
من دمنا نبضًا وحياه
فالماضي شمس مازالت
والحاضر وجع وسفاه
والريح العاصف لا يهدأ
وضلوعي تحمي المشكاه
والراية في كفي نبض 
فالراية للفجر حياه
يا قوم افتوني في أمري
فالباغي قد أفغر فاه
من منا يحمل معولة
ليحطم تلك الأوثان
ويحرر همسة عصفور 
ويطارد سرب الغربان
فالليل الدامي سربلني
ما بين سطور الأحزان.

 

 

صدر قرار من رئيس جمهورية مصر العربية رقم 2826 لسنة 1971 بإنشاء هيئة عامة تسمى «الهيئة المصرية العامة للكتاب» مركزها مدينة القاهرة تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع وزارة الثقافة.

 

 

نشاط الهيئة


يتطلب العمل في مجال الثقافة إسهام عدد كبير من المتخصصين من ذوى الكفاءات العالية في العديد من المجالات، وفي كل جانب من جوانب الإبداع، بما في ذلك تقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية لكل فئات الشعب بمختلف أعمارها ومن منطلق تأكيد الدور الثقافى الذي تنتهجه الهيئة المصرية العامة للكتاب ولا تزال منذ إنشائها، وتحقيقًا لبرنامجها الطموح نحو تلبية احتياجات روادها من الأداء الثقافى والاستمتاع الهادف تساهم الهيئة بجهود دائمة في نشر رسالة التنوير من خلال مؤسسة متكاملة للتأليف والنشر وتدور أعمال الهيئة في المحاور الآتية:


التأليف
الترجمة
النشر وإصدار وطبع المجلات
الطباعة
التسويق
وتهتم الهيئة اهتمامًا بالغًا بالترجمة لما لها من أثر فاعل في نقل التراث الإنسانى العالمي في العلوم والفنون والآداب، الأمر الذي يمثل رافدًا من روافد المعرفة وإثراء الفكر العربي مع العناية بوجه خاص بالكتب والمؤلفات التي تتناول مصر والعرب والإسلام والشرق بوجه عام هذا فضلًا عن إصدار الكتب باللغات الأجنبية التي تحمل تعريفًا بمصر وتقدم أروع الترجمات للأدب العربي من خلال سلسة الأدب المعاصر.


وتقوم الهيئة بمسايرة التطوير الذي طرأ على المجتمع مما يستلزم ملاحقته بالمادة الثقافية والخدمات المتطورة لتلبية حاجة جمهور القراء والباحثين على السواء، وذلك من خلال عدة قطاعات تتعاون لتنفيذ هذه الرسالة الثقافية، مما جعل الهيئة صرحًا من صروح الثقافة العربية بل والعالمية.