صناعة الحبوب: الأرز الهندي سبب انخفاض السعر.. والمزراعين المصريين يرفضون تسليم المحاصيل

توك شو

الأرز
الأرز

قال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن السبب وراء ارتفاع سعر الأرز المحلي هو رفض المزارعين توريد محاصيلهم في الموسم الحالي، موضحًا تفاصيل انخفاض أسعار الأرز بمعدل 3 آلاف للطن بعد استيراد كميات من الهند.

المزارعين وليس الاحتكار

وأضاف رجب شحاتة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن ارتفاع أسعار الأرز ليس بسبب احتكار التجار كما يُشاع، ولكن بسبب احتفاظ المزارعين بالمحصول على أمل زيادة الأسعار.

وقال رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن المستهلك "زهق" من الارتفاع المستمر في أسعار الأرز، لافتًا إلى أن سعر الأرز الهندي 22 ألف جنيه للطن، ويصل للمستهلك بـ27 جنيها للكيلو، لأنه يدخل مرحلة صناعة ويحتاج إضافات، علاوة على أن بعض المستهلكين يفضلون الأرز الهندي عن المحلي.

سعر الأرز المصري

وتابع، أن الأرز المصري يصل المستهلك بسعر نحو 28 جنيهًا للكيلو، بينما يبيعه المزارع بنحو 20 ألف جنيه، وانخفض اليوم إلى 17 ألف جنيه، ولكن إذا وصل 15 ألف جنيه يعد سعرًا عادلًا للمزارع.

ونوه رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، بأن الإنتاج المصري من الأرز يكفي الاستهلاك المحلي، ولكن تم الاستيراد بسبب رفض المزارعين لبيع محاصيلهم خلال الموسم الماضي.

المزارعين يرفضون تسليم المحامين

وأشار إلى أنه كان يتمنى توفير العملة الصعبة التي تم تخصيصها لشراء أرز هندي، ولكن مخاطبة المزارعين لتسليم المحصول كانت بلا أى جدوى، مضيفًا أن جميع الأديان ترفض تخزين السلع حتى يرتفع سعرها مثلما يفعل البعض حاليًا.

وأشار رجب شحاتة إلى أنه في حال استمرار السوق على الوضع الحالي دون "دروبات"، فقد ينخفض سعر الأرز مجددًا، مؤكدًا أن انخفاض أسعار الذرة الصفراء كان له انعكاس إيجابي على سعر الأرز، الذي يتأثر ببعض المحاصيل الأخرى مثل القمح والأعلاف.